“لابيد يكشف عن أكبر تهديد لـ”اسرائيل” ويحرمه من النوم”
“كشف وزير الخارجية الصهيوني، يائير لابيد، أمس الثلاثاء، عن أكثر ما يقض مضاجع دولة الاحتلال ومستقبلها ويحرمه من النوم، ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء الثلاثاء، أكد من خلالها أن أكبر تهديد يواجه “اسرائيل” هو تفكك النسيج الاجتماعي للمجتمع الإسرائيلي، بدعوى أنه بدون حصانة اجتماعية داخلية لن تتمكن “اسرائيل” من مواجهة أو إيران أو حزب الله أو التعامل مع الادعاءات بأن “إسرائيل” دولة عنصرية.”
وبناء على ما سبق فان هذا الكيان الذي تكون من تجميع اليهود من شتات العالم، دون ان يكون بينهم تجانس او تعايش او حتى مساواة، فانه بعد 73 من إقامة الكيان بدأت تطفوا على السطح أعراض التفكك الاجتماعي والانشطار الداخلي، الأمر الذي وصل حد تحذير قادتهم السياسيين المطلعين على حقيقية صورة هذا التفكك المخيفة التي باتت تهدد استمرار هذا الكيان القائم على التناقض والغربة ليس مع محيطه فقط بل قائم على التناقض والغربة الداخلية.
وتناولنا بالأمس استطلاعا للرأي يقول أن نحو 60% من يهود الكيان يفكرون في الهجرة منه، الأمر الذي يفرض على المقاومة العمل على تجنيد كل ما يلزم من وسائل وإمكانات إعلامية في اطار الحرب النفسية مهما كانت كلفتها المادية، لناحية تعميق الشروخ في المجتمع الصهيوني، وصولا الى اضعافه وتفكيكه، من خلال اثارة النعرات وتغذية عوامل الصدام الداخلي، ودفعهم للهروب والهجرة منه، فان الحرب على هذه الجبهة الناعمة أعمق أثرا واقل تكلفة بشرية، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
