لعل التحالف العدواني على اليمن وبادواته المنفذة المتمثلة بالسعودية والإمارات رآتا انه بعد سبع سنوات من العدوان وما يتزامن معه من صمود وهزيمة لدول تحالف العدوان من قبل القوى الوطنية بقيادة السيد عبدالملك وصولا إلى ماحققه طرف بلادنا الوطني من تسديد الضربات العسكرية المؤلمة جدا للإمارات والسعودية مؤخرا واخرها عملية اعصار اليمن لم يجدا امامهما الا العمل باتجاه توحيد صفوف ادواتهما من اطراف و كيانات المتمثلة بما يسمى بالشرعية والانتقالي والمكتب السياسي لقوات طارق وحث المدعوين عبد ربه هادي وعلي محسن الأحمر على استصدار الاعلان اعلاه بتشكيل ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي وهيئاته المنبثقه ونقل كامل الصلاحيات لهذا المجلس وبدون رجعه حسب ما جاء في نصه الا لعوامل عديدة منها محاولة من دول تحالف العدوان لامتصاص الغضب الشعبي للوضع المتدهور جدا في كافة المجالات الذي وصل اليه اليمن بسبب استمرار الحرب وبصورة عبثية بدون تحقيق نتائج ومن جانب اخر ربما كخطوة اولى لانهاء العدوان على اليمن بعد دخوله العام الثامن على التوالي الذي خلف دمارا كبيرا للبنية التحتية اليمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي المقابل سبب دمارا مؤلما للاقتصاد السعودي بتكلفته الباهضة الثمن فضلا عن التعرض لضربات عسكرية موجعة وساحقة لعدد من المواقع الاقتصادية الهامة في السعودية والامارات و توصل دول تحالف العدوان ربما لقناعة فشل سياساتهم العدوانية على اليمن بمختلف انواعها العسكرية والاقتصادية والسياسية.
والحسين في هذا الاعلان انه وحد كيانات طرف ادوات تحالف العدوان لكي يستطيع طرف بلادنا الحوار مع طرف موحد للوصول لحلول سياسية شاملة لاخراج اليمن من مستنقع التآمر الخارجي الى كيان سياسي واحد لليمن من أقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن اقصى شرقه الى اقصى غربه .
