أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةشؤون امريكيةلبنانمحور المقاومة

نهج القيادة الواعية

مجلة تحليلات العصر الدولية - مصطفى كمال طالب

في ظل تحلل كيان الدولة وقرب انهيارها وغياب كامل واستهبال من قبل ساستها وانشغالهم بمصالحهم وبتراشق التهم فيما بينهم وفقدان الامن الغذائي والقدرة الشرائية للناس وفي ظل هذه الحرب الاقنتصادية الضاغطة التي تقودها الاستخبارات الامريكية وبتمويل سعودي و اماراتي يحركها داخليا رموز من كل الطوائف واغبياء وجهلة يبيعون اخرتهم بدنيا غيرهم
،- مرة جديدة يثبت الامين العام وحزبه انهم اولى وارحم بهذا البلد وانهم الغيارى عليه وعلى ابنائه .
ففي الوقت الذي يفكر الجميع كيف يقتنص الفرص ليزيد من ثروته ويستفيد من الاوضاع التي تجتاح البلد او ليضغط اكثر لمصالح ذاتية وسخة ونتة مثل ذاتهم غير ابهين بمآسي الناس،
ينبري حزب الله للتصدي للفراغ الحاصل ولتامين احتياجات الناس متعاليا عن الانتمائات والاختلافات .مميزا نفسه رغم اقاويل التافهين ومتحملا اتهاماتهم الجارحة بتوجيه صهيوامريكي
فشتان بين مشروع امريكي صهيوني يريد تجويعك وتدميرك لتركيعك
ومشروع ينتهجه حزب الله فيه تيسير امورك وتفريج همومك والتخفيف من اعبائك واثقالك لترى الامور بشكل اوضح
واصبح جليا امام الناس والتي حان الوقت لتستيقظ وترفض هذا الاستغباء الامريكي لعقولهم
فباعتراف الكثير داخل الادارة الامريكية بمليارات الدولارات التي انفقوها على اصدقاءهم في لبنان لكي يسيئو لسمعة حزب الله ولو على حساب بلدهم وناسهم والدور الايراني المساند والذي يحاول انتشال من غرق في الوحول الامريكية وان يقدم لهم الدواء لهذا الداء المستشري ويرفد بالعون المعنوي والمادي لاخراج البلد من محنته
على كل الناس ان يستفيقوا بعد ان تعرى اذناب الامريكين وتحالفهم عن حقيقتهم ولؤمهم وظهروا على حقيقتهم ولا هم لهم سوى مصالحهم آن للناس أن ينبذوهم ويقفوا مع من دفع ثمن دماء شهدائه للحفاظ على هذا البلد وعلى ناسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى