أحدث الأخبارالعراقشؤون آسيويةمحور المقاومة

هبات حكومة السيد الكاظمي للأُردنيين غير شرعية.. علينا في العراق مقاطعة البضائع الأُردنية

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي يهب الأُردنيين على طريقة أسلافه في رئاسة الحكومة هبات كبيرة جداً ببذخ وإسراف بطريقة غير شرعية وبلا أي مقابل يقدمه الأُردنيون الذين أقاموا لزرقاويهم مجالس العزاء ولا زالوا يحتفلون بذكرى مولد الطاغية المقبور صدام ويتبادلون “التعازي” في ذكرى القصاص العادل منه!
كل هبات السيد مصطفى الكاظمي والذين سبقوه إلى الأُردنيين من النفط المجاني والمدعوم والتسهيلات الجمركية لم تحسن من معاملة الأُردنيين للعراقيين في مطاراتهم أو داخل الأُردن التي تعتمد في ميزانيتها على الإعانات العراقية وغير العراقية، وكلما كَثُرت هبات الزعامات العراقية قابلها الأُردنيون بمزيد من الإجحاف والعنت والصلف.

السيد مصطفى الكاظمي الموقر:
ما هو المقابل الذي يحصل عليه العراق من كل هذه الهبات غير الشرعية التي تعطونها للأُردن؟
هل لأنها منعت الزرقاوي والإرهابيين الأُردنيين من دخول العراق أو منعت إقامة مجالس العزاء لهم؟
هل خففت من الإهانات التي يتعرض لها العراقيون في بلد عاموريا القديمة؟
هل لأنها تُجبر البعثيين الهاربين هناك على إلتزام الصمت وعدم التآمر على العراق والتخاطب مع دول العدوان للإطاحة بالعملية السياسية فيه؟
أم للعلاقة التاريخية الوطيدة بين مجيد الخوئي والملك الحسين التي توارثها الأبناء و “طز” بمصالح العراقيين؟

وفي كل الحال..
ليس من حقك أنت أو أي رئيس مجلس وزراء سابق أو لاحق أن يهب أموال العراقيين لأعدائه من أُردنيين أو غير أُردنيين..
ليس من حقك ولا من حق جواد الخوئي أن تقررا للعراقيين مصيرهم على طريقتكم المرسومة خارج الحدود..

ولكن من حقنا نحن أن نقاطع البضائع الأُردنية ولا نشتريها في السوق العراقية..
خصوصاً نحن في مدن الجنوب علينا أن نقاطع البضائع الأُردنية ولا نسمح لتجارنا ببيعها في أسواقنا المحلية.
علينا أن نقاطع البضائع الأُردنية ونقف بوجه كل الذين يقدمون العراق ثمناً رخيصاً لمصالحهم الشخصية اياً كان هؤلاء لا تغرنا احسابهم ولا أنسابهم “والعزة لله جميعاً إليه يصعد الكلم الطيب العمل الصالح يرفعه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى