أحدث الأخباراليمن

هدنة سلام أو استسلام ؟!

أرباح دريب .

أيها العدو المتمرد ،أيها الطغاة المجرمين ،أيها الغدرة الماكرين ،أيها الثعالب ذات الحيّل الماكرة أيها الثعالب عندما كان الشعب يصرخ ويضج ،ويتألم ، وعندما كانت طوائركم القاتلة المسمومة تقتل النساء والأطفال والشيوخ وتجهظ الأجنة من بطون الأمهات وتمزقهم إرباً إربا ،بدون أي ردة فعل من اليمنيين ،كنتم تستمتعون لسماع صراخنا وعويلنا،وكل يوم والغارات أكثر ،والقتل أكثر، والظلم والاغتيال،والاغتصاب من ما يشيب له الأطفال بدون رحمة
ولاتظنوا إن صمتنا قبل الرد خوف أو عدم القدرة عليه،لا وإنما نتأمل ونتئنى في العالم
منظمات وأمم ودول وعرب ومسلمين ، منتظرين كلمة حق في وجوه هؤلاء الظلمة المحتلين ،أو إنصاف ،أو حتى توثيق صورة من مايفعله أولئك مصاصين الدماء ونشرها
ولكن لاحياة لمن تنادي ،لأنهم كانوا يظنون أن اليمن لقمة سهلة المضغ والابتلاع
لم نسمع أي استنكار أو إدانة أو نحو ذلك !



إلّا من قادة محور المقاومة الأبطال الذين يصرخون ويستنكرون ويدينون كل تلك الجرائم
ولكن اليمن نهض نهضة رجل واحد ، صنع السلاح،وقاوم ،وعامل العدو بالمعاملة اللائقة له وتكلم معهم باللغة التي يفهمونها ،وفعلاً فهموها جيداً والحمدلله،عندما رأوا مصافيهم تشتعل واحدة تلو الأخرى ،وجيوشهم المتجيشة الكبيرة تكتسر وتهزم في كل الجبهات والحمدلله ،وعرف الحلابين أن الأبقار حقهم أصبح عديم القدرة وسيجف ضرعه لعلهم قرروا بيع أو ذبح تلك الأبقار لأنها لم يعد لها أي فائدة أو مرجوع ،تأكل ،بدون ماتعطي ، لاسمن ولا حليب !
ثم تمت مراجعة الحسابات مع أنفسهم بأن لا ناصر ولا حامي يحميهم من رجال الرجال ،من أنصار الله وأنصار المستضعفين ،
الذين تم الهجوم عليهم بدون أدنى سبب !
فهموا أن اليمني قادر على الدفاع لو العمر كله ،لو مابقي إلا النساء للدفاع،فهموا هذا بكل تأكيد
لأنهم أخفقوا عسكرياً،وسياسياً،وإقتصادياً، وفشلوا في الحصار الذي خنق اليمنيين ،ليخضعوا هذا الشعب الحُر والعزيز، فلعلهم فهموا هذا وجنحوا للاستسلام،أو للسلم أو مايشاءون تسميته
على كل حال قبول اليمنين الهدنة منطلقة من قول الله عز وجل : (وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم)
فإن وفوا ببنود الهدنة فنحن من أول يوم نعرض السلام سلام الشرفاء، وأيضا مستعدين وعلى أتم الجهوزية للمواجهة وتنفيذ أوامر قائدنا ومولانا العظيم والحكيم السيد القائد عبدالملك إبن بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه وسدد خطاه والعاقبة للمتقين .

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى