هدنة مُزيفة وخروق مُستمرة.
بشائر القطيب.
تعيش اليمن تحت ظروف صعبة وحرجة، تتلقى الكثير من الآلام والمآسي والقصف والحصار والدمار من قِبل العدوان السعودي الأمريكي،لكن رغم تلك المعيشة تعيش اليمن حُرة أبية صامدة في وجه كل مُتمرد غاشم.
مضى الكثير من الوقت وسيمضي المُتبقى على هدنة عرجاء تم الإتفاق عليها لحل بعض الظروف المعيشية لدى سكان وأبناء اليمن بتدخلٍ أُممي ومنظمات إنسانية لكنهُ اتضح من ذلك أن الأمم المتحدة عامل مساعد لعدم تنفيذ نص الهدنة ولتشجيع دول العدوان على التنصل والتمطل في عرقلة الهدنة الإنسانية،كل شيء مايزال على ماهو في السابق جميع الرحلات والسفن مُعرقلة!
سفينتان محجوزتان مُنذ 5 أيام لم يُفرج بعد عنهما حيث أنهم قاموا بإتخاذ جميع إجراءات الفحص والتأكد منهما، رغم أن الأمم المتحدة على علم بذلك لكن هي من ترغب بهذا فكل موضوع وراءهُ هدف عسكري بعنوان (ملف إنساني).
قلب الحقائق عن مواضعها والتعمد في التصعيد البري والبحري والجوي وعدم تنفيذ ماتَّم عليه وإثباتات على مئات الخُروقات بشكل يومي من الطرف الأخر لن يتم السكوت عنه ولا عن من يقوم بهذه الأعمال الخارجة عن الإنسانية ولامبعوثيها الذي يمنع متابعة الطيران من وإلى مطار صنعاء الدولي وفق الإتفاق، فكل مايحدث هو بمخططٍ أمريكي كون الخروقات شهِدت محاولات تسلل وخاصة في محافظة مأرب ،فالعدو يستغل الهدنة لفرز الوقت والتمكن من التخطيط بإستشارة أمريكية.
هُناك خطوط حمراء إذا تعداها العدو ستنسحب صنعاء عن الهدنة، نحنُ نلاحظ أن العدو يتعدى تلك الخطوط.
نؤكد مرة تلو أخرى على أننا لن نقبل بتمديد الهدنة في حال لن يتم تنفيذ بنود الهدنة المتفق عليها،نرجو مناقشة ملف إتفاق الهدنة كون صنعاء ماضية على الوعد وأيدينا ممدودة إلى السلام العادل وليس إلى الإستسلام.
التزام صنعاء هو حِرصٌ منها على الهدنة ورغم الممارسات سنظل متمسكين بضبط النفس؛ لكي نحرص على الوعد كوننا مطبقين لحفظ الأصول وليس المحصول.
لدينا ماسيُفاجئ الجميع لإتخاذ كل مازهُق منا عبر طوائرنا المسيرة والصواريخ اليمنية بجميع أنواعها،جاهزين للمعركة الحربية الشاملة ومن الواضح المؤكد لن يتم توقف دول العدوان إلا عند قصف عُمق دارهم؛ لكي تعلم الرياض وأبو ظبي ماذا تعني الضربات اليمنية الحيدرية!
ماهي سوى رسالة واحدة فقط فالعدو لايفهم مايُقال له من المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس الوزراء والنواب وكذلك محمد ناصر العاطفي أن هناك عمليات مُستمرة في العمل، فعليهم إدارك الفرصة قبل الرحيل ومعرفة أن الفرصة الأخيرة ليست كما مضت من الفرص السابقة فالسابق جميل والحاضر أجمل بإذن الله تعالى.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار _صنعاء
