أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

هذا هو عيد الفطرالمعهود للامة بالقدس وفلسطين واليوم لموعود بالتية والشتات والهزيمة لليهود

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

لطالما حَلمت شعوب الامة العربية والاسلامية الحرة الشريفة الكريمة ان تكتمل فرحتها بايام اعيادها التي حُرمت منها عقودا من الزمن بوطئة الاحتلال الاسرائيلي ارض فلسطين وتدنيسه القدس قبلة المسلمين الاولى ومسرى سيد وامام المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.وثالث الحرمين الشريفين .

مامن عيد من اعياد الامة ومناسبتها الدينية الا ويعمد الاحتلال الاسرائيلي الى حرمان شعوب الامة من فرحتها وتعكير صفوها وبهجتها بأعيادها الدينية سواءبعيد الفطر او عيد الاضحى المباركين والتي دائما ما يرتكب الاحتلال الاسرائيلي مجزرة او عدة مجازر بشعة بحق اطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ الشعب الفلسطيني العُزل االابرياء قبل استقبال العيد قاصدا سلب شعوب الامة فرحتها بالعيد ليلبسهم الحزن والألم والاوجاع بدلا من لباس العيد وفرحتهم به
ولكن عيد الفطر المبارك اليوم للشعوب بدول محور المقاومة والشعوب الانسانية الحرة لاتضاهيه فرحة وهي تشاهد المقاومة الفلسطينية البطلة تذيق كيان الاحتلال الاسرائيلي كؤوس الهوان والاذلال يرون المنايا من شدة الخوف والهلع والرهبة من إصابتهم بصواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية الابطال الذين جعلوا من فضاءات سماء المدن والمستوطنات والمنشآت الاحتلال الاسرائيلي حمراء مشتعلة من لهب الصواريخ والقذائف التي جعلت المستوطنين تتخطف بهم السبل وتضيق بهم الارض بما رحبت يجوبون شوارع مستوطناتهم يحملون خوفهم على عاتقهم اغشيت ابصارهم وزاغت عقولهم واعميت بصائرهم فأضاعوا طريق منازلهم وملاجئهم التي ظن قادة النظام الاسرائيلي المحتل انها قادرة على حماية مستوطنيهم الذين هم اليوم في جحيم مستعر يلعنون جيشهم وقادتهم من اوهموهم وتعهدوا لهم بتوفير الحماية وتأمينهم وتوفيرالسلامة لهم بقدراتهم العسكرية ودفاعاتهم الحربية التي اظهرت عجزها وفشلها بالتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية التي جعلت من سماء فلسطين شعلة تتصاعد وتتعالى منها السنة اللهب الحمراء تلفح وجوه قادة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيهم من يحسبوا يومهم اليوم كيوم القيامة بعدهم كل لحظة تتساقط عليهم الصواريخ ويروا اهوال العذاب والموت والهلاك يلاحقهم حيث حطت وخطت اقدامهم .

وهذا هو المشهد الذي ابهج وافرح واسعد الشعوب الحرة الشريفة بدول محور المقاومة والشعوب الانسانية الحرة بالمنطقة والعالم وجعل من العيد عيدا مباركا سعيدا غمر الامة واعاد لها الابتسامة والبسها العزة والكرامة واذاقها حلاوة الانتصار .
فهذا هو عيد الامة التي طالما حلمت ان تعييش افراحة وتنعم وتسعد وتبتهج بكل لحظة من لحظات ايامه .
مباركا عليكم عيدكم يا ابطال المقاومة الفلسطينية وكل ابطال المقاومة بدول محور المقامة من اعدتم للامة فرحة وبهجة اعيادها وكسرتم اليد التي حرمت الامة الكثير من اعيادها وسلبتها فرحتها وبهجتها التي اعدتم اليوم للامة عيدها الذي لن يغيب عنهم بعد اليوم بفضل ثباتكم وصمودكم وقوة بأسكم وشجاعتكم وبطولتكم التي لن ينس الصهاينة وقوى الاستكبار والمنافقين المطبعين معهم من انظمة الخيانة والعمالة والنفاق بالمنطقة عيد الفطر المبارك بهذا اليوم المعهود بإنتصار لامة والموعود بهزيمة اليهود وعودتهم للتيه والذلة والمسكنة والشتات بالارض من ضاعت احلامهم بالقدس وفلسطين ولن تعود .

قال تعالى (ولا تهنوا في ابتغاء القوم ….)
وقال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ..)

ف🙏
إن عجزت عن التعبير وخانني ذهني عن كتابة مايجول في خاطري وعظمة مايقدمه ابطال المقاومة الفلسطينية. والفرح والسرور الذي يغمرني بما اشاهد ه بشاشة التلفاز وما يعرض من مشاهد للمستوطنين المحتلين اليهود وما هم عليه ومايعتريهم من الخوف والرعب والهلع تلاحقهم الهزيمة والخزي والعار والاهانة والاذلال التي بتلك المشاهد اسعدتني واسعدة كل احرار وشرفاء شعوب الامة شعب فلسطين وشعوب دول محور المقاومة .
وهو الشعور الذي جعل من توصيفاتي وتعبيرات كلاماتي ركيكة كثيرة اخطاء احروف التي عجزت ان تعط فرحة الانتصار حقها من الكلمات البليغة بهذا اليوم اول عيدي واعيادكم من يستحق ان نقول مباركم عليكم عيدكم بكمال الفرحة بالانتصار وكل عام وانتم منتصرون اعزاء كرماء شرفاء
ومن نصر الى نصر
وكل عام وانتم بالف الف خير .

# استجابة لدعوة السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه دعم المقاومة الفلسطينية واجب ديني وانساني نصرة للقدس وفلسطين .

#عيدكم اليوم بالقدس وفلسطين مبارك عليكم الانتصار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى