أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

هزيمة حكام العرب تغتال الشهيد “نزار بنات”

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ رحم الله الشهيد الفلسطيني “شهيد كلمة الحق” نزار بنات الذي اغتالته قوات الأمن الإرهابية التابعة لما يُعرف بالسلطة الفلسطينية وما هي بسلطة وليست إلا جهازاً قمعياً صهيونياً بأيدي فلسطينية يقوده الإرهابي الوضيع محمود عباس بأموال الذل العربية..
اغتالوا نزار بنات لأنه قال كلمة الحق ووقف موقف الحق وهو يتحدث عن خسة ونذالة وإنحطاط الأنظمة العربية الحاكمة التي خذلت فلسطين والفلسطينيين وباعت قضيتهم بلا ثمن بل باعوها وهم مَن دفع ولا يزال يدفع الثمن!
فأي ذُل هذا ياحكام البغي والذل والهزيمة؟
اي ذل يا آل سعود “نحوس” ويا آل زايد “ناقص” ويا آل ثاني “آخر”؟
وإن قتلتم نزار بنات، لن تستطيعوا أن تخفوا الحقيقة التي تتردد في بيوت العرب التي عرفتكم وخبرت وضاعتكم وخستكم ونذالتكم يا عبيد يا أذلاء.

 

إيران الإسلامية نصرت الفلسطينيين والقضية الفلسطينية إيران الإسلامية “الشيعية” ليست بطائفية آل سعود وآل زايد ومَن لف لفهم من أصحاب الذهن الخالي الرُعَناء..
إيران الإسلامية “الشيعية” ويوم القدس ومقاومة القدس وصواريخ القدس التي دكت القبة الحديدية وأنتم ما أنتم؟
يا آل التطبيع والإرهاب والطائفية ويا آل الذل والعبودية..
ما أقبحكم..
ما أقبح أفعالكم..
ما أوسخكم يا عار العروبة أنتم.
انتم قتلة العروبة وأعداء الإسلام وأنتم تفرقون لبنان طوائف وأحزاب، وأنتم تحرقون سورية بأموالكم وتقتلون السوريين بدم الطائفية البارد، انتم يا شذاذ الآفاق ويا عار الإنسانية مَن ذبح العراقيين بخناجر الطائفية الجبانة، أنتم يا وهابية يا أقبح عنوان وفكر ومعتقد من يقتل اليمنيين بخسة ونذالة وإنحطاط وطائفية، وإيران الإسلامية “الشيعية” تقف إلى جانب لبنان وسورية والعراق واليمن، تقف إلى جانب شعوبها التي تقع تحت ظلمكم وتآمركم وجور طائفيتكم البغيضة.

 

اقتلوا (نزار بنات) وقد مضى إلى الفردوس شهيداً رحمه الله، وقد قتلتم من قبل يا آل الذهن الخالي من مملكة آل سعود وكل ممالك وإمارات الذل والمهانة والعبودية والإنكسار الخليجية قتلتم آلاف العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين والبحرينيين والآلاف من شعوبكم المضطهدة قتلتوهم بأحقاد طائفية لأنكم عبيد المستعمر الذي وجد فيكم حماقة القبول بالطائفية فحرككم بها وكنتم طوع بنانه فما أقبحكم وما أوسخكم يا أكلة الوزغ؟
وليكن في معلومكم أنكم مهما قتلتم ومهما أنفقتم فإنكم أنتم مَن يخسر ومَن ينهزم ومَن يغرق بعار الإنكسار المزمن، أنتم لا غيركم مَن يقبع بالبداوة القميئة النتنة، انتم لا غيركم مَن يحتقره أسياده الأمريكان والصهاينة، ونحن في عليين مع النبيين والشهداء والصديقين نعيش أحراراً حتى ونحن في زنازينكم.

 

إيران الإسلامية “الشيعية” ليست طائفية في فلسطين وفي كل بقعة من بقاع عالمنا الإسلامي لقد تصرفت بإسلاميتها وهي تطرح مشروع الأمة الشامل “الوحدة الإسلامية”، لم تُطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ولم تتراجع عن مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني..
إيران الإسلامية قيادة إسلامية “شيعية” مباركة وشعباً مسلماً “شيعياً” مباركاً مع فلسطين العربية والإسلامية لا تعترف بكيان الصهاينة الإرهابي العنصري الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين..
هذه إيران “الإسلامية”..
إيران الشيعية “لا شيعية ولا سنية” هي إسلامية إنسانية في منهجها وسلوكها ومواقفها التي لا تستطيع كل مواقفكم التضليلية محو مكانتها واحترامها من قلوب وعقول شعوب العرب والمسلمين وكل الإنسانيين المنصفين، وستبقى إيران هكذا حتى نرى هزيمتكم النكراء أنتم وأسيادكم الصهاينة الإرهابيين، وستبقى إيران هكذا إلى أن نصلي صلاة واحدة في القدس تحت راية لا إله الا الله محمد رسول الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى