أحدث الأخبارالعراق

هل أنَّ مطار بغداد الدولي في قبضة الإرهاب الأميركي؟

كتابة وتحليل

قرأنا يوم السبت: 18-حزيران-2022 اعترافات مايك بومبيو (وزير الخارجية الأميركي الإرهابي السابق) في لقائه على قناة العربية، وبعض المواقع التي نشرته، وهي اعترافات تفضح تفاصيل العملية الأميركية الإرهابية؛ التي استشهد بها الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما (رضوان الله عليهم)، بتاريخ: 3-كانون الثاني-2020، ونعرض بشأنها قراءتنا وتحليلنا المتعلقة بمطار بغداد (المحتل أميركيًا) حصرًا، وذلك للأهمية القصوى لما يمثله واقع مطار بغداد:

1- تسيطر شركة (G4S) البريطانية متعددة الجنسية على أمن مطار بغداد، وبواباته وأمن مسافريه وكاميرات المراقبة، وهي الراعية الرسمية لاغتيال قادة النصر (رض).

2- الكاظمي أفرغ مطار بغداد من القِوى الأمنية العراقية، ولم يترك به إلا من يريدهم هو (شخصيًا) من جهاز واحد، ولم ينظر إلى (أمن الدولة)، لكنه ينظر إلى مصلحة أميركا وبريطانيا وأمنهما على حساب العراقيين.

3- مما تقدم في (1، 2) إذن، مطار بغداد واقع في قبضة الاحتلال الأميركي، وأميركا تفرض عليه سجنًا محكمًا.

4- ذكر مايك بومبيو في اعترافه، ثلاث فرق أميركية توزعت في أماكن مختلفة يوم الاغتيال، وعلى وفق الآتي:

أولًا: فريق داخل المطار متنكر يتكون من: عمال نظافة، عمال مسؤولين عن حقائب المسافرين، عمال توجيه الطائرات نحو المدرج.


ثانيًا: فريق قناصين خارجي، يبعد مسافة (600-900) ياردة، يتموضع على بنايات خاصة، مزود بكاميرات خاصة تبث بثًّا حيًّا إلى السفارة الأميركية في بغداد، يراقب الهدف للتدخل إذا تطلب الظرف، وقائد قوة (دلتا) الأرضية موجود مع فريق الدعم.

ثالثًا: فريق رقابة يتموضع في سيارات على طريق المطار نفسه.

5- تكاملت معلومات الفِرَق، وأكدت حضور الفريق سليماني، وخروجه في السيارة المعنية مع موكبه، واستهدفتهم المُسَيَّرات الأميركية.

التحليل:
1- أميركا تحتل مطار بغداد الدولي، والشركة البريطانية (G4S)، تخدم المؤامرات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية؛ في اختراق أمن الدولة العراقية، وتصفية قيادات محور المقاومة، وهي تسيطر حتى على الموافع خارج المطار!

2- الكاظمي أصرَّ إصرارًا غريبًا في إخراج القوى الأمنية العراقية من مطار بغداد، والإبقاء على جهاز أمني واحد، وحركة الكاظمي هذه لم نجنِ منها غير هذه الخسائر الكبرى، وهي لا تقف عند هذا الحد.

3- مطار بغداد صار ممرًا لتهريب الآثار العراقية، ولو لا جهاز الأمن الوطني، لما تمكن أحد أن يعتقل المهربين البريطانيين قبل أيام؛ الذين كانت في حوزتهم بعض الآثار؛ لأن المهربين يستغلون الشركة البريطانية لنهب آثار العراق.


سؤالان أساس:
1- متى يُحَرَّر مطار بغداد الدولي من قبضة الإرهاب الأميركي – البريطاني؟
2- متى تعود القوات الأمنية العراقية لحماية مطار بغداد الدولي، وفرض الأمن فيه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى