أحدث الأخبارشؤون آسيوية

هل الانقلاب عسكري أم سياسي على نتنياهو ؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - حسان الزين

حينما كانت عائلة ترامب وشركاته تحكم الولايات المتحدة بالدولار والصفقات كانت نانسي بوليسي رئيسة الكونغرس تغلي حقدا كالمرجل فمزقت اوراق خطاب حاكم واشنطن فانتقم رئيس المافيا منها وكاد ان يغتالها في غزوة الكونغرس المشهورة .عندها اطلقت على ابي ايفانكا حملة جنون ترامب ارفعوا أيديه عن الازرار النووية وقطعوا اوصاله واحشاءه .
يتكرر الانقلاب اليوم في تل ابيب على يدي نيتالفي بينت ويائير لابيد ….يقود هذا الانقلاب بالخفاء وزير الدفاع غانتس ….وما استدعاؤه على عجل الى واشنطن الى واشنطن من قبل الادراة الامريكية الا لبحث اومور هامة منها …..أمن اسرائيل والاخفاقات الكبرى للقبة الحديدية ……وتدهور العقل التقني الاسرائلي مقابل التقدم التكنولوجي لمحور المقاومة ..والظاهر بدا ان هناك اتفاقا على عدم تتفيذ اوامر نتنياهو الحمقاء التي ستؤدي الى نهاية اسرائيل …… كشن حرب عسكرية على غزة ولبنان وايران او القيام بضربة نحو ايران …..هل يفعلها او لديه القدرة ….؟
واشنطن الان اكثر عقلانية بين مزدوجين او الوعي لديها اكتوى من خسارات متتالية و نتيجة استراتيجية الاوليات ودبلوماسية الاوليات كما عبر وزير الدفاع الامريكي …….ان توصيف ما يحصل في الكيان هو انقلاب عسكري سياسي او لحظة تاريخية كما وصفتها الصحافة الاسرائلية والظاهر ان واشنطن تقوده بايادي ائتلافية …….اليمين والوسط المستقل وزاد الطين بلة وعلامات استفهام …..بسمات منصور عباس …. …..هل ينجح الانقلاب على نتنياهو …….هذا بيت القصيد ….؟

أم يذهب نتنياهو الذي يعد الايام فهو يعمل على خطتين اولها محاولة تعميق الخلاف بين الخصوم الاصدقاء على قاعدة الكراهية وتحفيز الذاكرة الدينية وهذا الاسبوع حاسم بالنسبة اليه …وما بين ان يشن حربا على اي محور في المنطقة ليبقى على حالات الحرب وعندها ستكون حماقة كبرى تؤدي الى نهاية اسرائيل …….فخيارات نتنياهو مريرة كما حال الكيان العبري أمر
مما لاشك فيه بان خيارات اعادة التصعيد واردة وبقوة ولكن استراتيجية امريكا ستعمل على التهدئة لانقاذ الكيان ….فمن ينجح الانقلاب ام نتنياهو ……وما كيد الظالمين الا. في بوار وهلاك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى