هل بات محمد بن سلمان يأتمر بأمر الموساد الصهيوني
مجلة تحليلات العصر الدولية - مصطفى الصواف
سؤال بات محيرا ولا نجد له إجابة حقيقية رغم أن واقع الحال ومجريات الأمور توضح المشكل من السؤال ، السؤال الذي يخطر على البال، هل محمدبن سلمان ولي عهد السعودية بات مندوبا للموساد الصهيوني في التعامل مع المؤيدين لحركة المقاومة الإسلامية حماس من المعتقلين لدى أجهزة الأمن السعودية وخاصة الدكتور محمد الخضري، والذي شغل في الماضي ممثلا لحركة حماس في المملكة وكان يعمل تحت سمع وبصر ملوك السعودية وأمراءها سواء سياسيا أو اجتماعيا أو من خلال عمليه في تلقي الأموال من السعوديين لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة كي يتمكنوا من الصمود في وجه المغتصب الصهيوني.
منذ إعتقال الدكتور محمد الخضري ونجله الدكتور هاني ونحو ستين ممن كانوا يقدمون دعما لفلسطين ضد المحتل لصمودهم، وكان إعتقالهم وزجهم في سجون السعودية بأمر من محمد بن سلمان بناء على تعليمات من الموساد الصهيوني بدعوى أنهم الذراع الإجتماعي لحركة حماس في السعودية، وأنهم يقدمون الدعم لحماس وليس للشعب الفلسطيني، وأن حماس باتت في عرف بن سلمان حركة إرهابية تشكل خطرا على إبن سلمان كونها تشكل عدوا للصهاينة ، الصهاينة الذين يأمل إبن سلمان منهم تنصيبه ملك قادما للسعودية، ومحاربة حماس وإعتقال من كان يمثلها في السعودية رغم أن عمر الخضري تجاوز الثمانين ومريض بسرطان البروستاتا والسكر والضغط ، ورغم ذلك لازال الخضري معتقلا ، وتشير تقارير حقوق الإنسان أن السلطات السعودية تمنع عنه العلاج وترفض عرضة على الأطباء، وترفض الإفراج عنه رغم قضاء حكمة في في معتقلاتها الظالمة، ولكن سيد أبن سليمان في الموساد الصهيوني يرفض السماح له بالإفراج عنه.
ماذا ينتظر محمد بن سليمان ، أن يتوفى الله الدكتور الخضري في معتقلات نظامه. الظالم ، حتى تزداد اللعنات عليه وعلى ظلمه ويستمر في اعتقاله وعدم تقديم العلاج له .
متى سيفرج عن الخضري يا إبن سلمان؟ ، متى سيعود إلى أهله؟, متى سينعم بالحرية التي أنعم الله بها عليه وتحرمه منها؟, متى يا إبن سلمان ، متى يا إبن سلمان؟ ، متى يا إبن سلمان؟.
سؤال سنبقى نكرره حتى يرى الخضري النور والحرية ، أو حتى يلقى الله شهيدا في سجون محمد بن سلمان الظالم.