Uncategorized

هل تمتلك إيران صواريخ اسرع من الصوت؟ كابوس إسرائيل الجديد

مجلة تحليلات العصر الدولية - هيثم الخزعلي

حسب المواقع الإخبارية الإسرائيلية، هناك عدة تحديات تواجه الولايات المتحدة والغرب
الأول :- تحشيد روسيا ل١٠٠ الف جندي على حدود أوكرانيا.
الثاني :مناورات الصين استعدادا لضم تايوان
الثالث :- الملف النووي الإيراني
بالإضافة لما تقدم هناك ملف كوريا الشمالية وتطويرها لاسلحتها، فقد عملت كوريا ٦٢ اختبار صاروخي بالستي، و٦ اختبارات نووية.
ومعلوم آن هناك تعاون بين كوريا الشمالية وأنظمة معادية للولايات المتحدة في هذه المجالات، فمثلا المصنع النووي الذي قصفته إسرائيل في ٢٠٠٧ في سوريا كانت حصلت عليه سوريا من كوريا الشمالية(حسب المصادر الإسرائيلية ) .
وكانت هناك زيارة للدكتور فخري زادة (ابو البرنامج النووي الإيراني ) لكوريا الشمالية في نوفمبر ٢٠٢٠،من أجل التعاون في تكنولوجيا الصواريخ البالستية والملف النووي.
وحاليا كوريا الشمالية تتحدث عن امتلاكها (صواريخ اسرع من الصوت )، وهي حصلت عليها من الصين، ولكن السؤال :- هل ستشارك كوريا الشمالية تكنولوجيا هذه الصواريخ مع إيران، كابوس اسرائيلي.
روسيا والصين تمتلك هذه الصواريخ، وكوريا بشكل غير مؤكد، هذه الصواريخ التي يصعب اعتراضها واسقاطها، ومن المعلوم ان إيران تمتلك ترسانة صورايخ تصل حتى بعض اجزاء غرب أوربا.
الا ان المقلق حقا هو تطوير إيران وكوريا الشمالية لصواريخ عابرة للقارات وقادرة على حمل رأس نووي، ولسبب واحد هو الوصول للولايات المتحدة.
إيران تصعد من تحديها للولايات المتحدة عبر توعدها بالانتقام لمقتل الجنرال (قاسم سليماني )، وقامت اليوم الجمعة ٧-١-٢٠٢١ بعرض صواريخ بالستية في طهران وقالت إنها نفس الصواريخ التي قصفت بها قاعدة (عين الأسد ) بعد اغتيال الجنرال سليماني.
مع حدوث عدة هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة على القواعد الامريكية في سوريا والعراق..

كل ما قدمناه من تحليل من المواقع الإسرائيلية يعكس تعاظم قلق وخوف إسرائيل من جهة، وتعاظم قوة الجمهورية الإسلامية من جهة أخرى…
والله غالب على أمره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى