أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

هل سيكون مصير الرئيس الأوكراني الموت أو الاعتقال ولماذا لم تستطع أمريكا وحُلفاؤها سوى تقديم اللجوء له وهل ترغب روسيا باحتلال أوكرانيا فقط وماذا عن قبولها إرسال وفد إلى مينسك للتفاوض مع حكومة كييف؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - خالد الجيوسي

بدأ العد التنازلي فيما يبدو لسُقوط العاصمة الأوكرانيّة كييف، حيث الجيش الروسي بدأ يُحكم السّيطرة على محاور العاصمة الرئيسيّة، والاتّجاه نحو عزلها من 3 محاور، ومع تسارع قُرب النهاية، تنشغل المنصّات التواصليّة، بالمشهد الأخير الذي سينتهي إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وما إذا كان سيكون مصيره القتل، الاعتقال، أو الهُروب، فبحسب توصيفات وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، فهو رئيس تابع للولايات المتحدة الأمريكيّة، والنازيّون الجُدد.
وفيما كانت أمريكا، وحُلفائها الغربيين، يتوعّدون بحماية الرئيس الأوكراني، والدّفاع عن بلاده، لفت مُعلّقون أنهم ها هُم يتركونه وحيدًا حين طلب منهم الدعم، وبحسبه لم ير أحدًا، وتُرك للدفاع عن بلاده وحيدًا، ويبدو أنه جرى إيقاعه بفخ مُعاندة روسيا، لدرجة العمل على تهديد أمنها، والسّعي لامتلاك أسلحة نوويّة، وكُل ما يُمكن تقديمه الآن لرئيس أوكرانيا، هو تأمين لجوئه “حال الضّرورة”، وكما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
زيلينيسكي مختبئ بحماية ال CIA
خاص
مصادر مواكبة للقوات الروسية في كييف اكدت ان الرئيس الاوكراني بات منفصلا عن الدولة وهو مختبئ داخل احدى الاقبية في كييف
والعملية العسكرية لن تنتهي الا باعادة تشكيل السلطة واعلان حكومة جديدة محايدة تقوم باعتقال النازيين الجددفي كل البلاد ومحاكمتهم
— محمد صادق الحسيني (@sadeghalhusaini) February 25, 2022
ولم يَعُد السُّؤال الآن، ما إذا كانت روسيا ستصل العاصمة الأوكرانيّة، فهي على مشارف العاصمة باتت، بل بشكل المشهد الذي يلي سيطرتها على عاصمة أوكرانيا، والتساؤلات والجدل إذا كان التواجد الروسي سيكون وصفه “احتلالاً”، أو حرصها على تعيين حكومة تُمثّل الجميع، وغير تابعة لأمريكا كما أكّد الوزير لافروف، والذي يُؤكّد أيضاً أن بلاده لا تسعى لاحتلال أوكرانيا، وأنها ستُعيد السّلام إليها، فيما لا يزال الأمل معقودًا على اتفاق بين موسكو وحكومة كييف الحاليّة، التي أعلنت عن رغبتها بنقاش الوضع المُحايد لأوكرانيا، وهو ما قابله الرئيس بوتين بحُسن نيّة، وإرساله وفدًا يضم مُمثّلين عن الخارجيّة، والدفاع، وإدارة الكرملين إلى مينسك للتفاوض مع الوفد الأوكراني.
لحظة دخول الجيش الأوكراني لمدينة بغداد خلال حرب الخليج الثالثة عام 2003
” الحياة تدور فـ ذُق ما صنعت يداك “#الحربوالعالميهالثالثه
وفيما يتعلّق بالعُقوبات “القاسية، الصارمة، وغير المسبوقة، والمُؤلمة” وغيرها من عبارات التي لوّحت بها الدول الغربيّة لتفرضها على روسيا حال “غزوها” أوكرانيا، يبدو أنها بدَت بطيئة، وغير كافية، وتجنّبت كما ورد في أحد بيانات الخارجيّة الأمريكيّة التصعيد، حتى لا تبدو “إعلان حرب”، ومنها إخراج روسيا من نظام السّويفت المالي العالمي، لتقتصر العُقوبات الأوروبيّة على استعداد لتجميد أصول تابعة لبوتين، ولافروف.
مسؤول أمريكي للجزيرة: القوات الروسية تواصل اقترابها من كييف من 3 محاور

وعبّر بعض المُغرّدين العرب من جهتهم عن شماتتهم بما يجري مع الجيش الأوكراني الحليف لأمريكا، فاستحضر بعضهم صورة لدبّابة أوكرانيّة خلال “غزوها” للعاصمة بغداد، ومُشاركتها في إسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، فيما أكّد آخرون أن “المتغطّي بالأمريكان عريان”، وأن أمريكا أثبتت للمرّة الألف أنها تتخلّى عن حُلفائها.
أوكرانيون يهرعون إلى محطات المترو، بعد سماع صفارات الإنذار في العاصمة بوادر انفراجه في ضل قبول اوكرانيا البقاء على الحياد وعدم الدخول في حلف الناتو
وقبول روسيا الدخول في مفاوضات مباشرةً مع اوكرانيا #الحربالروسيةالاوكرانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى