أحدث الأخبارالبحرينالخليج الفارسية

هل عادت حكومة آل خليفة تستعمل البحرين محطة حجر مقابل حفنة من المال أو العطاءات؟!!

مجلة تحليلات العصر الدولية

وردتنا أخبار مؤكدة أنه يوم أمس الثلاثاء جاءت من مصر طائرة محملة بـ ١٦٨ مسافر، كلهم من المصرين العاملين في السعودية.

وأثناء الحديث عن هذا الموضوع مع أحد المسافرين اتضح أن طيران الخليج تحديداً، وفي كل يوم تأتي بمئات المسافرين القادمين من مصر ليبقوا في البحرين مدة اسبوعين للحجر ومن ثم يغادرون عبر الخطوط السعودية إلى مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة.

هل عادت البحرين محجراً للقوى العاملة القادمة لدول الخليج مرة أخرى؟!!
فبالأمس كان القادمون عمال هنود وپاكستانيين وبنغاليين، واليوم عمال مصريون يعملون في الخليج!!!

ويعود السؤال من جديد: من وراء هذه الإجراءات التي تكلف البحرين كثيراً، ولا يستفيد من العملية برمتها غير الفنادق ورجال الاعمال والطيران وبعض المتنفذين في البحرين؟!!

وهل ممكن أن تتوقف تلك الإجراءات والتي تكلف شعب البحرين الكثير من المال والجهد وربما الأرواح؟!!

ويعود السؤال الساذج: هل أن الكورونا متمركزة في المساجد والمأتم فقط وحصرياً، أم ماذا؟!!

وهل سنكتشف أن الوباء وصل للمنطقة الحمراء ويكون المتهم – بعد الانتهاء من عشرة محرم – هو: المآتم ومواكب العزاء، وتبرر عملية الإساءة للمآتم والمواكب والطائفة الشيعية بأكملها!!
أي: هكذا يخطط لإنهاء الشعائر الحسينية ولو بعد ١٠٠ سنة، فالكبار يموتون، والصغار وفي ظل الاغراءات المادية والدنيوية ينسون، والسلام..

ولكن..

هيهات، هيهات لما تمكرون، ونجوم السماء أقرب مما تخططون، وعاشوراء أقوى مما تتآمرون..

جمعية العمل الاسلامي “أمل”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى