Uncategorized

هل نسمح بتمادي العدوان في مضاعفة معاناة الشعب اليمني؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - مرام عبدالغني

في الـ ٢٦ من مارس لعام ٢٠١٥م ، أُقحِمت اليمن بالدخول في حربٍ ضروسٍ لم تتوقعها، وفي مرحلة قد كانت اليمن حينها منهارةً من كل الجوانب والمجالات.
شنَّ العدو الغارات وارتكب الجرائم بأبشع صورها وسال الدم اليمني بكل وحشيةٍ وجرم، والعالم الجبان مكللاً بالصمت والسكوت والارتهان، ليبقى اليمن وحيداً بمأساته وأحزانه وآهاته المدوية بكل حينٍ وآن، وبدمائه المتلطخة بكل رقعةٍ من أرض اليمن والإيمان.

أُلقيت الحجة ع العدو الأرعن بعد مرورِ أربعين يوماً من الجرم والإجرام؛ وبدأنا  في خيار الدفاع عن أرضنا وعرضنا والجهاد المقدس، والشعب كل الشعب في صبر وثباتٍ وصمود.

استنفر الجميع وحملوا السلاح بأكفهم والإيمان بقلبهم، وبدأت ساعة الصفر والمؤشر أشر، وبدأت لحظات تساقط العدو وانهياره والسقوط أكثر فأكثر، فيما اليمن تطورت  وترفَّعت عسكريا وإقتصاديا وثقافياً وزراعياً وبشتى المجالات.

مرَّت السنوات الأولى والثانية والثالثة وحتى السابعة، واليمن صامدة صابرة مدافعة، لم تتراجع ميلاّ واحداً ولم تترك رقعة من أرضها إلا ومضت جاهدةً لاسترجاعها واسترجاع كل شبرٍ   منها، أما العدو فلا زال يكابر ولكن يتكبد خسائرٍ جمة، وتدوي الصفعات عليه صفعةً صفعة بعملياتٍ كبرى عظيمة تنفذها كلاً من القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير في كلاً من دويلة الإمارات والسعودية، والتي ينتج عنها خسائر كبرى  وانهياراتٍ عظمى في إقتصاد العدو.

نُصِح العدو سابقاً ونصحناه آنفاً ولكن؛ طالما استمر بعدوانه وحصاره وجرمه وإجرامه، ظناً منه بأنا سنخضع له ونرفع الرآية البيضاء!!
هو لم يعلم بأنَّا للحرب أهلها وللشهادة عُشاقها ، ولن نسمح بتاتاً بأن تمضي جرائمهُ بدون رد التصعيد بالتصعيد أو أن تسقط بالتقادم، الرد قادم وبنك الأهداف مفتوح والعمليات متوآلية ولن نسمح بتمادي العدوان في مضاعفة معاناة الشعب اليمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى