أحدث الأخبارالعراق

هل هناك مَن يحاول إستثارة العراقيين بإفتعال الأزمات أو مفاقمتها لفوضى قادمة؟

_إياد الإمارة_
٧ حزيران ٢٠٢٢

الخدمات في هذا البلد شحيحة جداً أمر مفروغ منه وأزمات العراق كثيرة ومزمنة ولم ترَ أي أزمة منها حلاً يسد الرمق بل الأنكى من ذلك إن الحلول المزعومة المقترحة لحل أي ازمة من الأزمات تفاقمها حد إنهيار الناس بالكامل!
وخير مثال على ذلك قرار رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الذي ادعى مَن يدعي إنه معالجة لأزمة (ما) في حين فاقم هذا القرار الجائر كل الأزمات وأضر بالعراقيين لصالح السياسيين التجار..
هذه هي الحقيقة!

لكن لم يمنع ذلك المتصيدين بمياه العراق الشحيحة من التفكير والعمل بجدية لمفاقمة أزمات موجودة في العراق فعلاً لكي يذكوا غضباً عارماً لا يبقي ولا يذر..
تلك حقيقة أيضاً!
من إن أطرافاً معينة تفتعل أزمات جديدة وتفاقم أزمات موجودة لكي يخرج العراقي إلى الشارع متظاهراً مطالباً بحقوقه لكي يلتفوا عليها ويصلوا إلى غاياتهم ضاربين بالعراقي المتظاهر عرض الجدار كما فعلوها سابقاً وكانت النتيجة:
١. أن أصبح الأمي مسوولاً..
٢. والفاسد حاكماً..
٣. وإلحاق فوج مكافحة “العلم” بقوى الأمن الرسمية..
٤. والوصخ رمزاً..
٥. وبائعات الهوى مناضلات..


علينا أن نكون حذرين للغاية و “العاقل” لا يلدغ لا من جحره ولا من الجحر عشر مرات متتابعات بنفس المكان وبنفس الطريقة!
لنحذر من محاولات البعض زج البلاد في أتون حرب طاحنة نكون نحن ضحاياها لكي تسمن كروش الجهلة والفاسدين وأصحاب السوابق الشذاذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى