أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

هل يجب الحديث عن: مَن؟ ومتى؟ يتم وضع حد لكل هذه المهازل التي تحدث في العراق؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ أعتقد أنهم يشاغلونا بمعركة الكر والفر المفتوحة، فهذا ما يبدو عليه المشهد في أحداث إعتقال اللواء المجاهد قاسم مصلح وما سبقته من أحداث مشابهة الغرض منها:
١. قياس ردود الفعل المستمر الذي يُراد من خلاله معرفة مستوى الجهوزية ودوامها في معركة مفتوحة..
٢. سحبنا إلى المعركة المفتوحة البعيدة عن معركتنا الحقيقية وأهدافها الواضحة لكي نُستَزف هناك ويخلو لهم العراق ليفعلوا به ما يشاؤون..
علينا أن نعي هذه الحقيقة ونترجم هذا الوعي إلى أفعال على الأرض تُثبت:
١. يقظتنا الدائمة وجهوزيتنا المستمرة وبأعلى الإمكانات.
٢. إننا نعرف بدقة عالية جداً إحداثيات أرض معركتنا الحقيقية ولن نترك الأرض لمشاغلات إستنزافية واضحة جداً..

لذا يجب أن يكون الردُ قوياً جداً على عملية إعتقال مصلح غير القانونية ومحاسبة:
١. مَن أمر بأن يكون الإعتقال بهذه الطريقة.
٢. مَن طلب الإستعانة بقوات الإحتلال الأمريكي المعادية لتشترك في عملية الإعتقال.
٣. مَن يتربص بقواتنا الأمنية وبالخصوص قوات الحشد الشعبي المقدس، وتكون المحاسبة من خلال “جره من أذنه كما كان يُفعل معه في السابق وتنحيته عن أي مهمة مهما كانت صغيرة لأنه غير مؤهل لممارسة أي مسؤولية من المسؤوليات ولو بأن يقف مسؤولاً عن مجمع تواليتات عمومية”.
كما يجب وضع حد لكل إستهتار تقوم به جهات معينة بغية تحقيق مصالحها غير الشرعية على حساب مصالح الناس بغير وجه حق، هؤلاء هم سبب المشكلة الأساسي.

“ما غُزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا”
هذه هي الحقيقة التي يجب أن ندركها ونتسلح بعد ذلك بعزم حسيني شديد يحمل شعار الحسين عليه السلام “هيهات منا الذلة” سلوكاً عملياً يتجسد على أرض الواقع.
لا كرامة تحت ظل إحتلال إرهابي غاشم يطوق أعناق الناس، ولا حياة بلا كرامة..
الحقيقة إن الإحتلال الأمريكي ومعه كل أذنابه من صهاينة وأعراب الذهن الخالي ومرتزقة السفارات ودوائر المخابرات هؤلاء يريدون إذلال العراقيين وتجويعهم قبولاً بكل قرارات التطبيع الخيانية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والذي يهدد أمن المنطقة العربية والإسلامية وسلمها العام.
لذا يجب أن نقاوم كل هؤلاء بوعي وقوة وإقتدار لكي نعيش بعزة وحرية وكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى