هل يدفع نتنياهو بدوامة العنف والصراع بإتجاه غزة

الصدع السياسي الإسرائيلي عميق، وهو تعبير عن أزمة نظام عنصري لا أخلاقي، وليس تعبير عن أزمة تشكيل إئتلاف حكومي.

نتنياهو واليمين الحاكم يعتقد بضرورة إختراع حرب كمخرج للأزمة، تدفع الاحتلال لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تجنب نتنياهو مصيره المحتوم، وتبقيه أطول فترة ممكنة في الحكم .

على أثر ذلك دفع نتنياهو نحو دوامة التصعيد والصدام مع إيران ولم ينجح، ثم اتجه الى الفلسطينيين في القدس ليشعل الصراع وفشل:

أولاً: فشل في إغلاق البلدةالقديمة من خلال وضع السواتر الحديدية حول ساحة باب العمود ولم ينجح في اشعال النار وانتصر اهلنا في هذه المعركة.

ثانياً: فشل في السيطرة الكاملة على المسجد الاقصى وإغلاقه بالكامل أمام صمود وصلابة المصلين والمرابطين داخل أسوار المسجد الاقصى.

ثالثا: فشل وسيهزم في معركة التطهير العرقي داخل حي الشيخ جراح بفعل التضامن والصمود والثبات لاهلنا في المدينة.

نتنياهو لن يتوقف وسيذهب باتجاه غزة لجرها الى دوامة العنف والصراع لعله يشعل النار في هشيم المنطقة بالكامل.

اذا ما أقدم على ذلك، من المهم والضروري أن تدير المقاومة المعركة معه بحكمة ووعي وثبات لتقليل الاخطاء.

والأهم في هذا السيناريو المحتمل ان تصل رسالة لنتنياهو واضحة كاشمش (أن رد المقاومة من غزة سيكون من أعلى درجات سلم الرد ومن اللحظة الاولى للمعركة).