هل يستقوي الكيان الصهيوني بقوى منهارة؟
_إياد الإمارة_
٣٠ حزيران ٢٠٢٢
القمة المزمع عقدها في الرياض صهيونية بإمتياز فهي كما قيل علناً متعلقة “بأمن اسرائيل”!
المشاركون في القمة إلى جانب الولايات المتحدة دول مجلس التعاون الخليجي “الفارسي” والعراق والأُردن ومصر!
يريد هؤلاء أن يشكلوا حلفاً “ناتو عربي” برعاية أمريكية لحماية الكيان الصهيوني!
لا أدري إن كان هذا الحلف شبيهاً بحلف السعودية الوهابية الإرهابية ضد انصار الله الحوثيين في اليمن؟
الحلف الذي يصفعه اليمنيون كل مرة بقوة يرجف من هولها سلمان وابن سلمان وكل العربان..
“أمن إسرائيل” الذي تهدده إيران الإسلامية بطبيعة الحال!
وبالتالي فإن حلف “الأقوياء” هذا من أجل الوقوف مع الكيان الصهيوني ضد إيران الإسلامية!
“بس خل يديرون بالهم على البحرين لا تشمر عليها إيران طاسة ماي وتغرگ”
السؤال: هل تستطيع هذه الدول حماية نفسها لكي تواجه إيران الإسلامية؟
هل تستطيع دول الخليج “الفارسي” مواجهة إيران الإسلامية لدقائق معدودة لو قررت إيران مواجهتها؟
“مو خاف تالي العگل تنجر من الياخة العدلها أوردوگان”
أما السؤال الثاني هو: هل إن إيران تشكل تهديداً لأنظمة الخليج أو العراق والأُردن ومصر؟
ولماذا؟
ألم يكن الشاه يوم كان حليفاً للصهاينة يدوس على “العگل” بمداسه الصفوي؟
والسؤال الثالث هو: هل خُتمت قصة الصراع العربي/ الصهيوني لتتحول إلى ذُلٍ عربي وصراع عربي/ إيراني (إسلامي)؟
التهديد الحقيقي الموجود في المنطقة هو الصهاينة أنفسهم الذين لن يتمكنوا حتى النهاية من حماية أنظمة عميلة جبانة تؤمن حماية الصهيونية..
وحلف الناتو العربي لن يرى النور كما لم ترَ النور الكثير من مشاريع الصهاينة وهي تواجه وعياً وفعلاً مقاوماً يمتلك كل أسباب التصدي وتحقيق النصر.
حزب الله المقاومة في لبنان ينتصر..
والإرهاب في سورية يتقهقر..
والحشد الشعبي المقدس في العراق يسحق داعش الإرهابية التكفيرية..
أنصار الله في اليمن يصفعون تحالف العدوان..
دماء الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس وكل الشهداء رضوان الله عليهم تتفجر كل يوم ثورة تواجه الطغيان والهمجية والإرهاب والجبن والجهل والتخلف.
*المعادلة الأخطر ستكون في العراق..*
الذي يرهقه:
١. الإنقسام.
٢. وسوء التدبير.
٣. ومحاولات إضعاف (الحشد الشعبي المقدس: المقاومة) غير المبررة..
العراق أرض خصبة لتمرير التآمر مع شديد الأسف..
إذاً لنستعد لمؤآمرة جديدة تُنفذ بعد فشل تشكيل حلف الناتو العربي.
