أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

هل ينعكس فشل السعودية في اليمن.. توترا في الإقليم..؟

مجلة تحليلات العصر الدولية / مرصد طه الإخباري

▪️هزيمة الصهيوسعودية الواضحة في اليمن تدفعها لاتخاذ خطوات عدوانية تجاه كل من يعارض الحرب، وترغمها على طلب مساعدة حلفاء صنعاء.

🔸يفرض تقدّم القوات المسلحة اليمنية العسكري في مختلف الجبهات، وخاصةً في جبهة مأرب، نفسه على الواقع الصهيوسعودي وسياستها تجاه الدول أو الأطراف المؤيدة أو الداعمة لحركة “أنصار الله”، فيما تبدو الولايات المتحدة بعيدة عن مساعدة حلفائها الخليجيين لإنهاء هذا الحرب مع حفظ بعض ماء الوجه.

▪️وفيما تخوض الرياض مفاوضات مع طهران في مسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين وإعادة افتتاح السفارتين، لا تزال السعودية بعيدة جداً عن هدفها المتمثل بتوسّط الإيرانيين لدى اليمنيين من أجل تجميد خططهم لاستعادة مأرب، وهذا ما يدفعها لاستخدام أوراق أخرى.

▪️فجّرت الصهيوسعودية، خلال الأسبوع المنصرم، الوضع اللبناني المأزوم اقتصادياً وسياسياً، من خلال اتخاذ إجراءات دبلوماسية وسياسية صارمة، مثل سحب سفيرها في بيروت وطرد السفير اللبناني في الرياض، ووقف الواردات اللبنانية، في ردٍ عالي المستوى على تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي التي وصف فيها حرب اليمن بـ”العبثية”، وهو ما اعتبره مراقبون ردّ فعل يفوق في دلالاته تصريح قرداحي الشخصي.

وحول هذا الموضوع، قال الكاتب غسان جواد للميادين إنّ الإخراج السعودي لخطواتهم السياسية الأخيرة “غير منطقي”، مضيفاً أنّ الأزمة السعودية مع لبنان “ليس لها علاقة بتصريحات جورج قرداحي”.

وأشار جواد إلى أنّ استعادة مأرب “ستعني سقوطاً مدوّياً للسعودية في اليمن”، موضحاً أنّ إيران لا تفاوض نيابةً عن أي دولة أخرى، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان “قال لنا إن ايران لا تسمح لنفسها التفاوض عن اليمن أو لبنان”.

واعتبر جواد أنّه ومنذ وصول ولي العهد الصهيوسعودي ملحد بن سلمان للحكم “لا سياسة خارجية للرياض ولكن ردات فعل”، مؤكداً أنّ الصهيوسعودية “دخلت في أكثر من أزمة في المنطقة وخرجت منها خاسرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى