أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

همنا العراق وحشده الشعبي المقدس …

مجلة تحليلات العصر الدولية - جليل السيد هاشم البكاء

كنا ومازلنا وسوف نبقى أن شاء الله تعالى، ندعو للديمقراطية والمحافظة على الانتخابات كأفضل واحسن وسيلة لتبادل السلطة بصورة سلمية،  وفي الوقت الذي نبارك به للفائزين جميعا، ندعوهم لوقفة شريفة مع من يحسون بالغبن ويشعرون بحصول التزوير أو شبهة من هذا القبيل، وان ياخذ القضاء دوره في هذا المجال، فإن التزوير ليس من جهات عراقية، وانما من اطراف ضد العراق ومنزعجة من الديمقراطية وارادت وتريد اغتيالها، وآخرى ارادت الفتنة والفوضى، فلن يحصل ان شاء الله تعالى، اي صراع واقتتال، وأنها أي المواجهة أذا ستحصل فمع الذي يريد الشر بالبلاد والعباد، ومن عمل ويعمل على تشويه الديمقراطية، وادامة الفوضى، ومنع العراق من الاستقرار باثارة الفتن، وهو المحتل وأعوانه، ومن يدعون للتطبيع معه ومع الاغتصاب والاحتلال في المنطقة … وأما الحديث عن شخص رئيس الوزراء وباقي المناصب، فيجب أن لا يكون بطريقة التملق والنفاق، فالكل متورطون بالفساد والفشل، وقد اجرموا بحق العراق، ولعل هذه الدورة هي الفرصة الأخيرة لهم، همنا وهدفنا هو العراق وحشده الشعبي المقدس، وبقاء الديمقراطية، وأن أي حكومة وحتى بالاغلبية السياسية البسيطة فهي بحاجة على الاقل إلى نصف زائد واحد من العدد الاجمالي لمقاعد البرلمان، والنتائج الأولية او الرسمية، تؤكد على عدم امتلاك أي كتلة لهذا الرقم، سواء بشكل صافي أو ائتلافي، والتقدم لبعض الكتل هو نافع فقط لضمان حق التكليف الدستوري بالبداية، فعلى الجميع تقديم مصلحة العراق على اي مصلحة أخرى، ونحن نعلم بانه عندما يعلن عن تشكيل الحكومة، فهذا دليل على أن الكتلة التي منها رئيس الحكومة تكون قد تنازلت عن اغلب او جميع أهدافها للجهات الداعمة، سواء المحلية، الإقليمية او الدولية، ولكن اذا كانت مساحة ودور اللاعب الاجنبي، والجهات المرتبطة بها واسعة وقوية في التدخل، فهذا يؤكد أن ملفات فضائح قادة الكتل ضخمة، خطرة وباياد قذرة، وأن التنازل والتواففات وان التنازلات ربما تترك الدولة نهبا بأيدي العصابات من الفاسدين والفاشلين مرة اخرى، وهنا تكون العودة للمربع الاول، وليعلموا أن العراق بلد الله المختار، للعراق رب وشعب يحميه …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى