أحدث الأخبارلبنان

هناك انعطافة دولية نحو لبنان.. والحريري يرغب بالعودة إلى السلطة

مجلة تحليلات العصر الدولية

الصحافي غسان سعود يقول للميادين، إن دعوة رئيس الحكومة اللبنانية إلى انتخابات نيابية مبكرة “لم تكن منسقة مع أحد” ويشير إلى أن “ما يجري من انفتاح نحو لبنان هو تحول كبير في السياسة وغير مرتبط بانفجار المرفأ فقط”.

قال الصحافي اللبناني غسان سعود، عبر الميادين، إن الولايات المتحدة كلفت الديبلوماسية الفرنسية ملف لبنان، “للتوصل الى طبخة سياسية جديدة”.

وأضاف: “ما يجري من انفتاح نحو لبنان هو تحول كبير في السياسة وغير مرتبط بانفجار المرفأ فقط”، موضحاً أن هناك “انعطافة دولية نحو لبنان لا نعرف سببها الرئيسي، وربما تكون ناتجة عن اتفاق في المنطقة.. وأنها انطلقت من بغداد”.

وأكد سعود أن “الأقل تأثيراً وأهميةً في المشهد اللبناني اليوم، هو ما يجري في الشارع من تحركات محدودة”.

وحول دعوة رئيس الحكومة اللبنانية إلى انتخابات نيابية مبكرة، قال إنها “لم تكن منسقة مع أحد، وأحدثت إرباكاً داخل الفريق الحكومي”، لافتاً إلى أن “إجراء انتخابات وفق القانون الحالي، هو انتحار كامل لفريق 14 آذار”.

وكشف الصحافي اللبناني أن “هناك عقوبات اقتصادية ستفرض على بعض الشخصيات في 14 آذر”.

وأشار سعود إلى أن “سعد الحريري له رغبة في العودة إلى السلطة بغطاء فرنسي”، معتبراً أن شروطه في السابق كانت بسبب “خطأ في فهم الكثير من الأمور، أما اليوم فله مصلحة بالعودة للحكومة”.

ونقل عن دولة أوروبية، أنها أبلغت لبنان بمصادرة باخرة أسلحة، كانت متجهة إليه بنفس فترة احتجاز باخرة كارثة المرفأ.

سعود أكد أيضاً أن “حزب الله يطالب بالذهاب في التحقيقات بشأن انفجار المرفأ إلى النهاية، وهناك فريق خائف من مسار التحقيق”.

من جهته قال الباحث في الشؤون الإقليمية وفيق ابراهيم، إن “موازين القوى فرضت على الولايات المتحدة الذهاب إلى هدنة في لبنان”، مؤكداً أن “صمود حزب الله وحلفائه، هو الذي دفع الولايات المتحدة إلى الاستدارة والتعامل مع الوضع اللبناني كما هو”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى