أحدث الأخبارايرانشؤون امريكيةمحور المقاومة

واشنطن تفصل ملف اليمن عن إيران

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*لأول مرة منذ بدء العدوان السعودي صهيو إمار أمريكي على اليمن تخلو تصريحات المتحدث بإسم الخارجية الامريكية”نيد برايس” بشأن الملف اليمني من الاشارة إلى”ايران”مع
اقترابها من الإتفاق النووي.. فإيران
ظلت فزاعة في التسويق الإعلامي المخادع والمضلل…

* التي ظلت ماكنة الغرفة الإعلامية في واشنطن تثير الضجيج والزوبعة على هذه الإسطوانة المشروخة على مدى السنوات السبع الماضية منذ بداية العدوان العبثي الفاشي على اليمن،
واعلام العدوان ومرتزقته جعل إيران
شماعة لتبرير عدوانه ويقوم بنسبة كل شيئ لإيران كالأسلحة والإنتصارات¡¡،

*وتحت عناوين عريضة تبين الآن أن أهداف العدوان ليست لأستعادة ما تسمى الشرعية، ولا لمحاربة ايران في
اليمن ولا لشعارات المذهبية،ولا غيرها من العناوين التي خدع بها البعض، وطلسمت على عيونهم وعقولهم، حتى بات الآن الجميع يدرك حقيقة العدوان أنه إحتلال للأرض ونهب للثروات وقتل
وحصار شعب لإجباره على الإستسلام،

*بدليل أن إسرائيل تبني قواعدها العسكرية على الجزر اليمنية بالتنسيق والتعاون المشترك مع الإمارات في هذا العدوان إلىجانب”أم المصائب”أمريكا
التي تقود عصابة الأعراب ودول الغرب للعدوان على اليمن مقبرة الغزاة،

*المتحدث بإسم الخارجية الأمريكة
“نيدبرايس” وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة اشار إلى أن من وصفهم بـ”الحوثيين” استغلوا فراغ السلطة في اليمن..
في إشارة إلىأنهم لم يكونوا مدعومين من ايران مجددا، وأن بلاده تتمسك بالحل الدبلوماسي في دفاع أيضا على قرار بلاده رفض المطالب الإماراتية بتصنيف الحركة على لائحة العقوبات،

*تصريحات برايس حملت ايضا رسائل تهدئة لحلفاء بلاده بالرياض وابوظبي بشأن ما وصفها بدراسة إعادة تصنيف قيادات على لائحة العقوبات،تتزامن مع قرار ادارة بايدن بدء رفع تدريجي للعقوبات على إيران في إطار مؤشرات على اتفاق مرتقب بين الطرفين على العودة إلى الاتفاق النووي الذي كانت ادارة ترامب قدانسحبت منه منذ ثلاث
سنين والآن آن الأوآن للتوصل لإتفاق
وفق شروط إيران لاشروط الأمريكان،

*وهو مؤشر علىأن واشنطن التي ظلت تربط الحل في اليمن بالإتفاق النووي تتجه أيضا الآن لتحريك ملف اليمن دبلوماسيا خصوصا بعدضمانها استعادة دفة القيادة في المنطقة على حساب الرياض وأبوظبي،فأمريكا الآن مجبرة
على رفع الحظر عن ايران والعودة الى
الإتفاق النووي مالم فإن لغة القوة هي
التي ستجبرها على ذلك وتحسم الأمر،

*خلاصة القول لاشك أن هذه التطورات المتسارعة في العالم والمنطقة لا يخدم ادوات دول الاستكبار العالمي.انما يصب في مصلحة أحرار الشعوب المستضعفة
ليمكنها من تحقيق استقلالها لينتهي بذلك كل عوامل واساليب القتل والدمار والحصار الذي انتهجته دول الإستكبار العالمي وادواتها على عدد من دول العالم والمنطقة بمن فيها اليمن على
مدى عقود من الزمن عاثوا فيه قتلاً وتدميراً وتشريداً وانتهاكاً ليسود السلام والوئام كل العالم شاء من شاء وابى من أبى والأيام بيننا إن شاء الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى