أحدث الأخبارشؤون آسيويةفلسطينمحور المقاومة

وجاء النصر من بيتا نابلس مُبشرا بأفول إسرائيل..

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

ف بيتا : احدى مناطق محافظة نابلس بالضفة الغربيةبفلسطين المحتلة التي يسكنها ثلاثة الف نسمة من الفلسطينين تقريبا والتي كانت هدفا للإحتلال الإسرائيلي الذي لا يهدأ له بال الا بتنغيص حياة الفلسطينين وزرع بؤوره الاستيطانية للمستوطنين الصهاينة بكل منطقة من مناطق فلسطين المحتلة والذي شرع بزرع بؤرته الاستيطانية ببيتا منذو سنوات وجلب مستوطنيه ليقطنوا فيها وتحت حماية العشرات من الجنود الاسرائيلين المدججين بأنواع الاسلحة التي يرهبون ويستهدفون بها الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح لا سلاح له الا الارادة والصمود والشجاعة والتضحية والفداء بمواجهة جحافل الجيش الاسرائيلي .

فلبيتا نابلس آية بالصمود والمواجهة والشجاعة والاصرار والصبر والإرادة على كسر هيبة اسرائيل واذلالها وارغامها على القبول بما يفرضه عليها ابتاء بيتا نابلس من شروط لا إسرائيل هي من تفرض عليهم إملاءاتها وشروطها .
وهناء نستوقف اجلالا وتعظيما امام شجاعة وقوة وإرادة وصمود ابناء بيتا نابلس وتضحيات ابناءها الكبيرة التي قدموا انفسهم فداء لكرامة وعزة الشعب الفلسطيني الذين لم تستطع اسرائيل بجيشها ورصصات اسلحتهم الحية التي طالت ال 20℅ من سكان بيتا (400جريح)بغية كسر ارادة وصمواد ابناء بيتا وإخضاعهم بل زادتهم تلك الرصاصات اصرارا وصمودا ومواجهة ومقاومة متواصلة بالليل والنهار اجبرت المستوطنين اليهود مغادرة مساكنهم من بؤرة المستوطنات ببيتا التي تحولت الى ثكنة عسكرية لعشرات المدرعات وحاملات الجنود الذين استهدفوا عمدا نهارا جهارا احد الفلسطينين من ابناء بيتا نابلس اثناء قيامه بإصلاح احدى مواصير شبكة المياه بمفترق طريق بيتا كونه موظف بمؤسسة المياه يقوم بواجبه وبعمله اعزل من السلاح والذي استشهد فور اختراق رصاصات العدوا الاسرائيلي جسده الشريف والذي احتجزه الجنود الاسرائيلين ورفضوا تسليمه لأهله لمواراته بروضات الشهداء العظماء والذي كان لاحتجاز جثمانه اشارة ووقودا لصمود ابناء بيتا الذين ارهبوا وارعبو ا الجنود الاسرائيلين طيلة مأئة يوم ويومين من المواجهة الليلية حتى اجبرت اسرائيل بالقبول نزولا لتنفيذ مطالب ابناء بيتا نابلس وتسليم جثمان الشهيد الى اهله وذويه ليوارى ويدفن ببيتا نابلس .
وبذلك الانتصار اعطوا للشعوب دروسا عملية ونتائج حقيقية لتحرير الاوطان وطرد المستوطنين واجبارهم على الرحيل من مستوطناتهم والعودة الى بلدانهم التي اتوامنها ويأمنون فيها .وذلك من خلال وحدة الشعوب والصمود والشجاعة بالمواجهة للمحتل .

فالصمود والمواجهة الذي اظهره ابناء بيتا نابلس والتضحيات الجسيمة التي قدموها
لم يكن غريبا علينا نحن الشعب اليمني معرفتة فقد عرفناه حقيقة متجسدا ومثمثلا بشخص الاخت المجاهدة الاعلامية الاستاذة / عُريب ابو صالحة .
التي ظلت ملازمة للشعب اليمني بكل جبهات الصمود و المواجهة لدول العدوان والاستكبار الصهيو امريكي بريطاني سعودي اماراتي ومرتزقتهم الخونة والجماعات الارهابية التكفيرية . والتي عانت وعايشت معاناتنا وشاركتنا في كل جبهة من جبهات الصمود والمواجهة من بداية شن دول تحالف العدوان عدوانها علي اليمن من منذو سبع سنوات والذي مازال متواصلا حتى اليوم يرتكب المجازر باستهداف الاطفال والنساء . والتي زادت صمودا واصرارا على مواصلة الوقوف مع الشعب اليمني ب مواجهة قوى دول تحالف العدوان حتى تحقيق الانتصار وتحرير الارض والمقدسات باليمن وفلسطين والمنطقة العربية واجتثاث قوى الاستكبار والعدوان والاحتلال الصهيو امريكي غربي وانظمة الخونوع والتطبيع العربي الاسرائيلي .

 

فكانت الصورة المَثلي لصمود وشجاعة وارادة الشعب الفلسطيني وشعوب دول محور المقاومة الذين هم اليوم يقطفون ثمار النصر من اشجار الصمود والشجاعة والبطولة ب بيتا نابلس التي قدمت وأبنائها نموذجا ودروسا عملية في صناعة الانتصار .
فل بيتا وابنائها وأبناء نابلس وكل فلسطين وشعبها المقاوم وشعوب دول محور المقاومة جل تحايا النصر وبهجة الفرح وبشموخ العزة والكرامة بالانتصار وتقديرا وتعظيما منا لتضحياة الشهداء والجرحى والاسرى الجسام وصمود المرابطين الاسطوري وشجاعتهم التي ارهبت واخافت وهزمت العدو الاسرائيلي الذي بدأ بالإفول .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى