أحدث الأخبارالسعوديةاليمن

ودّيه في الظاهر وعدوانية في الباطن.

بشائر القطيب

المملكة العربية السعودية إذا أرادت إتخاذ أمر القرار في إحلال السلام العاجل في اليمن فعليها عدم الأستشارة أو الرجوع لأمريكا وإسرائيل،
فـ كل ماعليها هو إجاد الحل من القرآن الكريم هي تسقط في حل سريع وشامل في اليمن.
فـ القرآن هو الحل الوحيد لِكافة المشاكل؟
قال تعالى( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْـمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
لماذا الرجوع لأمريكا وغيرها من الدول الأجنبية؟

سبعون يوماً من إتفاق الهدنة ولم يتغير شيئ سوا تجديد لهدنة ولمماطلة في تنفيذ بنودها.

العجيب من ذلك إن معظم الدول العربية تقف في صفوف الأمم المتحدة وأذنابها، لكن من الواضح أن الأمم المتحدة محتجزة لدول العدوان كـ حتجازها للسفن النفط في بلدنا.


الأمم المتحدة يواصلوا نهج التواطئ والأنحياز مع دول العدوان حيث يوجد فيها جميع أنواع المغالطات والمراوغات وتنصل دول العدوان يهدد الهدنة المتفق عليها مخططاتهم باتت واضحة وعدم التنفيذ على نص الإتفاق أمر يخل وينقض الهدنة.

الأمم المتحدة ذو وجهين تقوم بصداقة وعلاقة ودّيه في الظاهر ومن ثم تخفي ذلك الودّ في الباطن لأنها تريد ذلك التنازعات بين المسلمين فـهذا شيء يزيد من مكاسبها ومصالحها.

لكن نحن نُأكد على إننا نريد حل للسلام وقابلين لإحلال السلام الشامل لإننا نحن من نُقصف في ساعات متأخرة من ليل، نحن من نُحاصر ويموت أطفالُنا ونسائُنا.

أبناء ليمن تموت جوعاً وعطشاً بسبب هذا العدوان، اليمن السعيد في وضع لايرضي الله ورسوله والمسلمين كثير من المآسي ولألام التي لو سمعها الحجر لنطق.

دول العدوان قادرة على سلام كامل شامل
لكنهم يرفضون ويطيحون فرصة إحلال السلام فسيكونون هم أول النادمين.

ليس هناك رحلات إلى الأردن وفق نصوص الهدنة وإلى مصر في الوقت المحدد المتفق عليه في إتخاء قرار إتفاق الهدنة،
لم ترحل سوا ثمان رحلات الى الأردن وواحدة إلى القاهرة في مده وقدرها شهرين ونصف رغم أنه تم تمديد الرحلات خلال هذه الشهرين وحل المعاناة في اليمن فـ لم ينفذ من ذلك إلا القليل،
لايوجد فك قرصنة السفن المحتجزة بميناء الحديدة وفق إتفاق وبنود الهدنه وهذا دليل على تناقض الهدنة.
سبعين يوم من الهدنة اليمن بحاجة إلا حل ووقف هذا الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي وفك حجز السفن في ميناء الحديدة وصرف مرتبات الموظفين كاملاً وإعادة بناء كل ما تدمر في اليمن من منازل ومنشآت حيوية وممتلكات دولية وتنعم يمنا بالرخاوة ولأزدهار والتقدم؛
وإلا قمنا بتدمير بلدهم في عام التي عمّروها في قرون فـ لجميع مستعد لمواجة العدوان بطوائرنا وصواريخنا فـ بعد القليل يأتي الكثير فـ كان غرور وطمع دول التحالف مصيره السقوط في اليمن.

#الذكرى_102_لمجزرة_تنومة
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى