أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

وصول وفد عماني إلى صنعاء لإجراء مشاورات مع المجلس السياسي حول المقترحات المتعلقة برفع الحصار ووقف العدوان هل ستنجح في ذلك؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - رجاء اليمني

برز دور سلطنة عمان في الملف اليمني بشكل ملحوظ قبل سنة واحدة على الأكثر، بعدما كان هذا البلد الخليجي ذو المساحة الصغيرة مجرد محطة للطرف الحوثي. فسبق وأن استقبل في مستشفياته جرحى حوثيين حسب المحلل حسني عبيدي.

فبحكم علاقته غير العادية مع إيران ومع الدول الخليجية المجاورة، استطاعت مسقط أن تقف على مسافة واحدة من حكومة هادي المدعومة من قبل التحالف السعودي-الإماراتي ومن الحوثيين الذي يرجح أنهم يتلقون الدعم من إيران.

وما زاد من مصداقية سلطنة عمان في الملف اليمني، هو حيادها التام إزاء الأزمة السعودية القطرية التي نشبت في مايو/أيار 2017.

عمان ترفض زج نفسها في الصراع اليمني

فعوض أن تأخذ مسقط موقفا مساندا لطرف من الأطراف الخليجية المتنازعة، مثلما فعلت البحرين والإمارات اللتان وقفتا بجانب الرياض، بقيت مسقط محايدة، وأكثر من ذلك حاولت أن تأخذ مبادرات من أجل إنهاء الخلافات التي نشبت بين الدوحة من جهة ودول الحصار من جهة أخرى.

وإضافة إلى ذلك، تموضع سلطنة عمان الجغرافي الذي يطل على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تشرف عليه إيران جعل منها لاعبا دبلوماسيا محايدا في حل المشاكل التي تعاني منها الدول المجاورة كاليمن والسعودية. ورغم استفحال الحرب في اليمن وتأجج الوضع الأمني سواء كان في السعودية التي تشتكي من هجمات الحوثيين بواسطة الصواريخ، لم تخرج مسقط عن وضعيتها المحايدة والداعمة للسلام في المنطقة.

وعلاوة على كل هذه العوامل، هناك عامل جغرافي آخر ومهم يتمثل في مشاركة سلطنة عمان مع اليمن حدودا جغرافية تمتد على مسافة تقدر بحوالي 300 كلم شرقا، الأمر الذي جعل مسقط ترفض الانحياز إلى أي طرف، خوفا من انتقال عدوى العنف إلى أراضيها.

وتملك سلطنة عمان مقومات إنهاء الحرب في اليمن بحكم أنها لا تمتلك أطماعا اقتصادية أو ترابية في هذا البلد. بل بالعكس تسعى إلى المحافظة على علاقة جيدة مع جارتها الشرقية، لأن أي تقسيم يحدث في اليمن ستكون انعكاساته سلبية على أمن واستقرار السلطنة.

*هنا يطرح السؤال نفسه
عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لإجراء مشاورات مع المجلس السياسي حول المقترحات المتعلقة برفع الحصار ووقف العدوان هل ستحقق؟

هنا اتكلم من موضوع تحليل لماسبق طرحه
اولا مصلحة عمان في استقرار الوضع في اليمن لذلك سوف تسخر كل الإمكانيات وتقريب وجهات النظر لكل الأطراف لان الحل في اليمن هو حل سياسي وان الخاسر الوحيد من الحرب دول التحالف وأولهم جاره السؤ السعودية فقد أصبحت في موقف محرج ومقابلة علي خسارة فادحة ومدنية

ثانيا الوضع في كل من دول محور المقاومه موضع قوة ويزداد كل يوم ويزداد معه شعبيته علي المستوي العالمي

خسارة أمريكا وسياستها وكذلك إسرائيل مما جعلها في موضع ضعيف وبالتالي كي يتم المحافظة على ماء الوجه لكل دول العدوان لابد من الحل السياسي وسوف يرضخ التحالف للشروط السابقة ذكرها من المجلس السياسي الأعلي ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي

ثالثا وهو الأهم انتشر الوعي ونهوض الأمة من الغفلة والوحدة لدول محور المقاومه والذي يستشعر التحالف خطرة لهذا يبحثون عن حل سياسي. لهذا سوف يكون لسلطنه عمان دور في الحل السياسي ورفع الحصار عن اليمن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى