أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

وقف العدوان غير المشروط على اليمن إنقاذ لماء وجوه المعتدين

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني

تهدف الحملة المليونية لوقف العدوان غير المشروط على اليمن فيما تهدف إليه ،إلى انقاذ ماء وجوه المعتدين ،إن كان في وجوههم ماء أصلا،فهم الذين إرتكبوا بحق اليمن حرب إبادة ولم تسلم من طائراتهم المحملة بالموت صالة أفراح أومقبرة،أومستشفى أو مدرسة أو حتى دار مسنّين أو ربما خلية نحل تنتج العسل اليمني الشهد،وإعتدوا على الحجر والشجر والبشر،فبعد أن قتلوا البشر بحجج واهية نهبوا حجارة اليمن وأشجاره النادرة والمميزة،وها هم يتوسلون بغداد كي تجمعهم بإيران التي إرتكبوا بحجتها ألف خطيئة وخطيئة أهمها العدوان على اليمن ،والتطبيع مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية التلمودية الإرهابية.
هذه هي الروح اليمنية التي تحاول إنقاذ ماء وجوه المعتدين ،قبل أن تعالج جراحها النازفة بسبب سوء تقدير وجهل وجشع وطمع المعتدين،وفي حال إستجاب المعتدون للضغوط الدولية بعيدا عن تجار السلاح والحروب والدماء ومن يتقنون فن الحلب الجائر،فإن ذلك سينعكس على الإقليم بكامله ويعم الخير على الجميع ،ويرتاح المعتدون من آلام الحلب الجائر الذي أتى على ثرواتهم وإستنزفها،وسيكون ذلك في إحدى جزئياته إعتذارا لليمن وشعبه ،شرط أن يشمّر المعتدون عن سواعدهم ويقتطعوا جزءا من الخاوات المفروضة عليهم للغرب المتصهين، بحجة شراء السلاح لخوض الحرب في اليمن ،ويبدأوا بإعادة اعمار اليمن وبناء ما هدمته آلتهم الحربية،وتوفير الحياة الكريمة لمن نجوا من اليمنيين من جرائم حرب الإبادة التي إرتكبها العدون الغا شم.
جرّب المعتدون الفاشلون المجرمون ألف طريقة وطريقة لتدمير اليمن،لكنهم فشلوا في كل طرقهم وطرائقهم،فبعد أن قدّموا الرشا للبعيد قبل القريب كي يشارك معهم في ذبح اليمن من خلال تحالف عسكري أطلقوا عليه زورا وبهتانا التحالف العربي- الإسلامي،ها هم يجدون أنفسهم وحيدين متصارعين في اليمن ،يندبون حظهم العاثر،فلجأوا مؤخرا إلى إدخال الصهاينة لإدارة الحرب في اليمن نفسها،ليرتكبوا جريمة ما بعدها جريمة ويصعب وصفها،مع إنها وصمتهم بكل ما هو معيب ومخزي ،إذ كيف يدخلون الصهيوني إلى اليمن ،كي يحقق ما عجزوا عنه بتحالفهم العسكري الفاشل،ولكن لا ضير فهؤلاء هم أنفسهم الذين أدخلوا الصهيوني إلى فلسطين والقدس ،مقابل تمكينهم من حكم جزيرة العرب بمفردهم،وها هم يسهمون بنفوذهم وأموالهم في تأسيس مملكة إسرائيل التوراتية.
الشعب اليمني لن يصفح ولن يغفر لمن سولت له نفسه النيل من كرامة اليمن،وسيأتي اليوم الذي يستعيد فيه الشعب اليمني أرضه المنهوبة التي تصل إلى الزاوية الجنوبية للحرم المكي الشريف،كما أن أطفال اليمن لن ينسوا ولن يغفروا لمن قتل آباءهم وأمهاتهم أو أخوانهم من الشهداء الذين قضوا غدرا وإرتقوا شهداء،وسيكون القدر بالمرصاد لهؤلاء القتلة المعتدين ،وبعيدا عن الضرب بالرمل أوالفتح بالمندل فإن الضربة القاصمة لهم أقرب من لمح البصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى