أحدث الأخبارالبحرينالخليج الفارسية

ولي العهد عرَّاب الديكتاتورية بمكياج ديمقراطي، سجناؤنا بريئون وحقهم الحرية

مجلة تحليلات العصر الدولية /الموقف الاسبوعي عدد رقم ٨

هذه العبارات هي عنوان لافتة حملتها إحدى التظاهرات في البحرين، والمنددة بالنظام على ضوء التصريح الأخير لولي عهد النظام سلمان بن حمد عن التوسع في العقوبات البديلة وتبني السجون المفتوحة بدل السجون الحالية، وجاء هذا التصريح بعد الانتقادات المتزايدة من المنظمات الحقوقية العالمية والإقليمية للانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الخليفي ولا سيما في السجون.
إن هذا التصريح يكشف عن نية النظام في الاستمرار في جرائمه الكبرى في مواجهة مطالب الشعب، فالذين اعتقلوا بسبب اعتراضهم على النظام لا يستحقون البقاء ساعة في السجون الظالمة، والمطلوب هو إطلاق سراحهم فوراً، أما التحايل على حريتهم بالبدائل الأخرى فليس إلا تكريساً لظلمهم مقابل الإدعاء بمظاهر حقوق الإنسان التي أعتاد النظام على العمل بشكلياتها والتمظهر بها أمام العالم بعد تفريغها من حقيقتها.

اعتقال الاطفال في البحرين إنتهاك لحق الطفولة وعقاب مقصود ضد الأهالي

من سياسات النظام الخليفي الممنهجة هو اعتقال الأطفال والحكم عليهم بأحكام قاسية، وقد أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بتاريخ ٢٨ فبراير ٢٠٢١م حكماً بالسجن ٣ سنوات بحق خمسة أطفال من قرية العكر ممن ينطبق عليهم قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، على خلفية تهم تعود لتاريخ ١٤ فبراير ٢٠٢٠م، ولأن هذا القانون الأخير لن يطبّق إلا بعد ستة أشهر، لذا سارعت تلك المحكمة بالحكم ضدهم، في ممارسة تمثل قمة عداء النظام ضد الطفولة.

آباء الشهداء في مرمى الاستهداف الخليفي

دأب النظام الخليفي على إيذاء آباء شهداء الثورة البحرانية، فكل تحرك لآباء الشهداء في تأبين أبنائهم أو ذكر أسباب وكيفية استشهادهم يحاسب عليه النظام، ولقد تمت معاقبة العديد من آباء الشهداء بالاعتقال والإيذاء والاستدعاء لمراكز الأمن والضرب والتعذيب والشتيمة والإهانات الحاطة بالكرامة الإنسانية.
وقبل أيام تم استدعاء «والد الشهيد السيد حسين السيد أحمد» و«منير مشيمع شقيق الشهيد سامي مشيمع» للتحقيق، وقبلهما كان قد تم استدعاء وسجن الحاج عبدالهادي مشيمع والد الشهيد علي مشيمع أول شهداء ثورة 14 فبراير 2011م.
إن استكبار النظام ووحشيته تأبى له أن يتعامل ولو بأدنى درجات الإنسانية مع آباء وعوائل الشهداء المفجوعين بأبنائهم وأحبتهم.

جمعية العمل الإسلامي تعزي الشعب اللبناني وعلمائه برحيل العلامة الشيخ أحمد الزين

أصدرت جمعية العمل الإسلامي بيان تعزية برحيل العلامة الشيخ أحمد الزين رحمه الله، وجاء في البيان: “لقد كانت مواقف العلامة الراحل الدينية والوطنية جديرة بالثناء والفخر، وهو الذي كان همه قوة المسلمين ووحدتهم وتآزرهم ضد أعدائهم”، “كما لا ننسى مواقفه الشريفة المتضامنة والداعمة لحقوق شعبنا في البحرين، ومطالبته بإطلاق سراح الفقيه الشهيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر رضوان الله تعالى عليه أيام سجنه، ثم التنديد بجريمة قتله البربرية الشنيعة”.

تعزية برحيل والد الشهيد محمود يحي

أصدرت جمعية العمل الإسلامي بيان تعزية بوفاة المرحوم يوسف حبيب يحي، والد الشهيد المظلوم محمود يوسف حبيب يحي.
وجاء في البيان: “بعد أربع سنوات قضاها الحاج يوسف حبيب يحي صابراً محتسباً على رحيل ابنه الشهيد محمود مجاهداً على طريق ذي الشوكة، رحل هو الآخر حاملاً معه ذكريات ألم وظلم وإضطهاد آل خليفة”.
وأكد البيان: “إن عائلات الشهداء الأبرار ومعاناة البلاء والصبر الذي تحملته في سبيل الله والوطن أصبح نموذجاً للاقتداء وباعثاً على الصبر والثبات والصمود حتى تحقيق أهداف شعبنا العادلة والمشروعة”.

الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية ما يجري في اليمن..

يدعي “بايدن” الرئيس الأمريكي أنه يتعامل وفق القيم الأمريكية، إلا إنه بمجرد أن تلوح له المصالح فإنه يدوس القيم تماماً، فالسعودية التي قادت الجيوش لمحاربة اليمن واحتلت جزءً كبيراً منه، وتفرغ بطائراتها حمم المحن يومياً عليه، نراه وإدارته يطلقون التصريحات التي تجعل من الرد اليمني في الدفاع عن نفسه هو الخطأ الذي يجب ان يتوقف، وإيران في نظر وزارة خارجيته هي من أججت الصراع في اليمن، وجعلت الوضع القائم أكثر سوءً، في حين أن الولايات المتحدة حين كان “بايدن” نائباً لـ”أوباما” كانت هي من أوعزت للسعوديين بغزو اليمن كما كتب ذلك أثنان ممن عملا في إدارة “أوباما” في مجلة “فورين أفيرز” الأميركية تحت عنوان:
Accomplice to Carnage
How America Enables War in Yemen
بتاريخ 9/2/2021م، وهما روبرت مالي (ممثل بايدن الحالي لشؤون إيران)، وستيفن بومبر.

استذكار انتفاضة شعبنا البحراني المجاهد في مارس ١٩٦٥م

تصادف هذه الأيام ذكرى انتفاضة ٥ مارس من عام ١٩٦٥م حين انتفض شعبنا ضد مظالم الاستعمار والنظام الخليفي، هذه الانتفاضة كانت امتداداً للانتفاضة الكبرى في منتصف الخمسينات، وكلتا الانتفاضتان اجتمع فيها شعبنا بكل تلاوينه المذهبية والسياسية في نهوض عام عمّ مدن وقرى البحرين قاطبة.
إن من يقرأ التاريخ الحديث لشعب البحرين يدرك أن الروح الجهادية الإيمانية هي شعلة متقدة كانت وستبقى متوهجة في قلوب البحرانيين حتى ينالوا كل حقوقهم، وسيبقى شعبنا حياً يسطر بدماء شهدائه الأبرار ملاحم المجد والبطولات حتى يكتب الله له النصر المؤزر.

شعبنا يرفض التطبيع وخطوات التحالف مع العدو الصهيوني جملة وتفصيلاً

أصدرت جمعية العمل الإسلامي بياناً مهماً بعد حديث بعض المسؤولين الصهاينة عن إقامة حلف مشترك بينهم وبين عدد من دول الخليج في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
وجاء في البيان أن: “التنسيق والتعاون مع الصهاينة لن ينقذ كراسي حكام الإمارات والسعودية والبحرين من غضبة الشعوب”، و”أن الحقيقة الناصعة أن كل هذه الدول هي ممالك متهالكة تخشى من الغضب الشعبي الداخلي وتغير المعادلات الاقليمية فيرتمون في أحضان الصهيونية التي يحسبونها هي بيت الأمان لهم بينما هي بيت العنكبوت الضعيف الذي لا يحمي نفسه فكيف يحمي غيره”.
وأكد البيان على: “إن شعوب منطقتنا الخليجية ـ وشعب البحرين بالخصوص ـ يرفضون أية علاقة مع الصهاينة ويعبرون كل يوم ـ وبمختلف الأساليب ـ عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الصهاينة”.
وحذر البيان: “بأن هذه العلاقات المشبوهة والتي هي ضد مصالح أمتنا العربية والإسلامية لا يمكن أن تمر دون عقاب للحكام الخونة الذين يعملون حسب الأوامر والمصالح الإستعمارية والصهيونية في المنطقة وليس وفق مصالح دول المنطقة واستقرارها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى