فلسطين

وما النصر الا من عند الله … أقترب زوال اسرائيل

مجلة تحليلات العصر الدولية

بقلم: مصطفى الصواف

يبدو اننا مع وعد الاخرة وتحقيق الزوال للكيان وهذا التحقق لن يكون الا إذا وصلنا لقناعة ان لا ملجأ الا الله وذلك سيكون حال تخلينا عن تعلقنا بالشرق او الغرب ونتخلى عن كل اسباب التعلق بالأرض وقطعنا كل امل ان يقف احد من العالمين الى جوارنا لنصرنا ورد حقوقنا ولا يبقى الا اللجوء إلى الله دون غيره من البشر.
الضفة ستضم من قبل الاحتلال وسيتخلى العرب بالكلية عن نصرتنا والوقوف الى جوارنا والعرب هنا وهو النظام الحاكم دون الشعوب وستنتهي وكالة الغوث وتتوقف عن العمل ودول العالم اجمعين لن تقف معنا على الرغم انها على علم تام اننا اصحاب حق عندها سنعود الى الله ونتعلق به وبحبله المتين ولا نثق بغيره او نلجأ اليه والله قادر ان يفعل ما يريد وعندها ستتعطل التكنولوجيا وتقف عن العمل ونصبح وجها لوجه مع المحتل وقتالنا سيكون بين حق نحنا اهله وباطل هو الاحتلال وقتلنا للمحتل لن يكون بالطائرات والصواريخ والنووي وغيرها من ادوات القتال الحديثة والتي ستتعطل وتكون المواجهة بالسيف والسكين والحجر والايدي وصاحب الحق سيصبر على المواجهة وسيقتل الباطل وسيسود دون تدخل خارجي وسينصرنا الله معتمدين عليه وعلى قوته متمسكين بحبله المتين عندها سيسود العدل وينتشر ونصل مشارق الأرض ومغاربها نحن ومن أمن بالله وتمسك به ممن حولنا وممن في العالم.
لا تستغربوا ايها السادة فقد ترون ان هذا طرحا مجنونا ولا علاقة له بالواقع وهو مجرد احلام ولكن بعد هذا الظلم والجور وغياب العدل وسيطرة الظالمين الذين لم يتمكنوا بالوقوف في وجه جند من جنود الله فيروس لايرى بالعين المجردة وهو يطيح بأعظم الدول الإمبراطوريات وسيشل قدراتها المتنوعة عن الحركة الا ترون ذلك على ارض الواقع.
نعم هو في بداياته وسيبلغ مبلغه ويهيئ الدنيا لما تحدتنا عنه.
لو تحدتنا عن ان فيروس لا يرى بالعين المجردة في ظل هذا التطور العلمي الكبير الذي يجتاح العالم وقلنا ان هذا الفيروس سينتشر ويقتل ويدمر في اعتى الدول واكثرها علما وتطورا وستقف عاجزة عن المواجهة فهل كنتم ستصدقون ما نقول انا على يقين انكم ستقولون هذا جنون نعم وتفكير غير منطقي واحقاد واحلام ولكنه بات واقعا نشاهده ونلمسه حقيقة واقعة على ارض الواقع.
اقول لشعبي الفلسطيني عودوا الى الله وكفوا عن الدعوة والمناشدة والتمسك تارة بالعرب و ا خرى بالشرق وبالغرب وعودوا الى الله وكونوا على يقين أنه الملجأ دون غيره والناصر دون الاخرين فإذا عدتم سينصركم ويثبت اقدامكم ما دمتم به مؤمنون متمسكون موقنون انه القادر على كل شيء.

 

  • الآراء المطروحة تمثل رأي كاتبها ولا تمثل رأي المجلة بالضرورة.

 

  • تستطيعون المشاركة بأرائكم وتحليلاتكم السياسية حول هذا المقال:

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى