وما بعد تحرير مدينة مأرب تأديب ومعاقبة عاهرات الامارات

يحسب النظام الاماراتي انه توقف وصول الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة للجيش واللجان الشعبية اليمنية الى ابو ظبي ودبي وغيرها منذ آخر ضربة لها وحتى اليوم ان الشعب اليمني قد اكتفى
بإعلان النظام الاماراتي قد انسحب من تحالف العدوان وان نظامها قد اخلوا مسؤوليتهم عن كل الجرائم التي ارتكبوها سابقا وما بعد اعلانهم بالانسحاب من تحالف العدوان وان دعمهم وتمويلهم للانتقالي ولطارق عفاش بتنفيذ ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني من يتحملوا مسؤولية تلك الجرائم وحدهم دون النظام الاماراتي
وان اغتصابها ونهبها و سرقاتها للثروات النفطية والمعدنية (الذهب ) واستئثارهم بجزيرة سقطرى وميناء عدن وبلحاف والمخا وغيرها من الموانئ اليمنية وضرب الاقتصاد والعملة الوطنية اليمنية وجرائم طيرانهم الحربي المستمر بالعدوان على اليمن وشعبه قد اغفله الشعب اليمني و يمكن السكوت عنها ولن يحاسب عليها النظام الاماراتي ولن يطاله الشعب اليمني وسيبقى النظام الاماراتي جاثما على ابناء الامارات يتعربدوا فيها كما كانوا من قبل وكما هم عليه اليوم من عهر وانحلال وانحطاط .

فحساباتهم تلك كلها خاطئة وغباء النظام الاماراتي الذي بات معروف للجميع لم يفهم اسباب تحمل قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية للجيش واللجان الشعبية كل ما يرتكبه النظام الاماراتي من جرائم وما يحدث من تصرفات واعمال ارهابية تستهدف الشعب اليمني وبرغم ذلك لم يتم استهداف الامارات عقب كل جريمة او اعمال استفزازية يرتكبها النظام الاماراتي .
والذي يرجع ذلك السكوت وعدم الرد السريع الى :
ان الشعب اليمني ينظر الى النظام الاماراتي كالمرأة العاهرة التي فقدت حيائها وشرفها واصبحت فاقدة العقل وتعيش بخيلان وغرور وذلك لانها كلما اعتدت على احد من الرجال لم يصدها او يمنع اعتدائها او يصدر منه ردة فعل لوقف عدوانها ومنع الضرر الذي يصدر منها والتي تعتقد تلك العاهرة ان عدم مقاومتها وصدها ناتج عن عجز وضعف ذلك الرجل وانها قوية لا قدرة للرجال مواجهتها وبذلك الاعتقاد جعلها تتمادى بعدوانها على اقوى الرجال واشجعهم اكثر واكثر وبذلك الاعتقاد الخاطئ ولم تعرف ان سكوت الرجال على كل ما تحدثه فيهم من جراحات واصابات دون ردة فعل انما هو ان الرجال يعتبرون ان اي فعل او ردة فعل يوجه للمرأة يعد عيبا اسود وعار يلحق بهم مدى الحياة هذا من جهة ومن جهة اخرى .
ان الرجل الذي اعتدت عليه المرأة مهما احدثت فيه اصابات كبيرة واضرار بليغة يحرص على عدم الافصاح عن ذلك الاعتداء وعدم معرفة احد بذلك لان ذلك يعد عيبا يجب اخفاء حقيقة العدوان مهما كانت الجراحات بليغة لا يمكن تحملها ان حدثت من رجل.
لذلك الشعب اليمني يعتبر ما يقوم به النظام الاماراتي من جرائم بحقه يعد عيبا و يفضل السكوت عنها والافصاح عنها او الرد عليها ويفضل تحمل جراحاته واوجاعه وآلامه حرصا على عدم معرفة الشعوب بذلك .
فأهلها وقبيلتها وعشيرتها هم وحدهم من لهم الحق بتأديبها وبمعاقبتها عن كل ما ارتكبته من حماقات وعدوان وتهكم على الرجال التي حتما ستكون الى الزوال إما ب القتل او السجن مدى الحياة.
2/دويلة الامارات هي ارض يمنية وشعبها جزء من ابناء قبائل محافظتي مأرب والجوف من لهم اولوية حق التأديب ومعاقبة عاهرات النظام الاماراتي الذي جلب لمأرب والجوف وقبائلهم الخزي والعار والفضيحة بتعديها على رجال الرجال ابناء قبائل اليمن الحرة الشريفة الابية المواجهة لقوى تحالف العدوان.