أحدث الأخبارشؤون آسيوية

وهم القبة الحديدية

مجلة تحليلات العصر الدولية - سلام دليل ضمد

في عام ٢٠٠٧ أنشأت القبة بموافقة وزير الدفاع الصهيوني عمير بيرتز فقامت شركة رافائيل بعمل هذه القبة التي دخلت الخدمة عام ٢٠١١ تحتوي هذه القبة على ١٠٠ بطارية متحركة يكلف الصاروخ الواحد ٣٥ الف $ والتكلفة الإجمالية للمشروع ٢١٠ مليون $ الى الان مشروع ناجح ومرعب ويعمل على حماية اسرائيل من صواريخ قصيرة المدى لكن ما لا تعرفه ان هذه القبة اخترقت اكثر من مرة ففي عام ٢٠١٣ تم اختراق الشركة التي أنشأت هذه القبة وعلى مدار ٨ اشهر وقامت مجموعة الهكر بسرقة ملفات خاصة بصواريخ ارو وملفات طائرات مسيرة و قاذفات صواريخ كذلك تم اختراق الجهاز الخاص بالقبة نفسها ويتوقع الاميركيين ان من اخترق الحاسوب هو الجيش الصيني الاحمر بطرق معقدة جدا
كذلك تم اختراق الحاسوب الخاص بشركة الفضاء الإسرائيلية التي وضعت البرمجة الخاصة بالقبة الحديدة عملت هذه المجموعة على سرقة كم هائل من البيانات فما حصل عليه المخترقون
برامج الامان والتوثيق وكلمة المرور
وبرامج امتداد exe وبور بوينت وبي دي اف . ظهرت بوادر العمل عندما اطلقت سوريا صاروخ فاتح ١١٠ الايراني والذي لم تستطيع اسرائيل صده فتأكد للجميع ان القبة الحديدة التي حملت وهج اعلامي وبروغباندا موجهة لأطراف معينة لم تؤثر بالجمهورية الاسلامية التي قررت المواجهة منذ ٤٠ عام ولم تلتفت للخلف على العكس اتضح للجميع ان ايران عبارة عن منظومة متكاملة وما الشهيد سليماني او قاآني او من يأتي بعدهم الا جندي يؤدي دوره ليبقى العمل نحو القمة مستمرا . اعود الى الصاروخ اليتيم الذي كسر هيبة القوة الدفاعية وسقط في اكثر المدن تحصينا ولم تستطع اسقاطه
مقلاع داوود
باتريوت
حيتس
القبة الحديدية
طبعا لم يكن هذا الصاروخ الا مكملا للمظلات النارية التي اطلقها الفلسطينيين والتي تكلف بضع دولارات مقابل صاروخ لكل مظلة بمتوسط تكلفة ٤٠ الف $ لكن عندما ارسل الفاتح بأذن الله من المؤكد اخترقت المنظومة وعمل المخترقون على اطفاء القبة واطلقوا الصاروخ وهذا يذكرنا بأطلاق الصواريخ على قاعدة عين الاسد التي اخترقت فيها المنظومة وعملت الجمهورية حينها على انزال طائرات المراقبة وتعطيل منظومة الباتريوت

ايران تواكب التطور
ايران نحو القمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى