نشيد وين الملايين؟ نشيد عبرت به نخبة من الفنانات الفلسطينيات بلسان شعبهن الفلسطيني عن صراخة وإستنجاده بملاين الناس من الشعوب العربية والإسلامية لنجدتهم وإنقاذهم ونصرتهم!
من جور ما يعانونه من قتل وضرب وسجن واهانة وخراب وتدمير واحتلال لوطنهم وتجريف لبيوتهم من قبل جنود كيان
الإحتلال الإسرائيلي!
وبرغم مضي عشرات السنين على تلك الإستغاثة بذلك النشيد الذي مازال يردد الى الآن وقد سمعه اغلب الناس من الشعوب العربية وكذا بغيرها من الصرخات والإستغاثات وآلآهات التي مازالت متواصلة الى اليوم!
إلا ان أغلب الشعوب العربية والإسلامية وزعمائها وقاداتها لم تحرك ساكناً إيزاء ذلك…. وابلغ موقف فعلته هو التبرع بقليل من المال اوالشجب والتنديد عند كل مجزرة او قتل
او تدمير اوخراب…………
وكان يتزعم تلك المواقف الهزيلة ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية التي تسمي نفسها دول المذهب السني لنصرة إخوانهم الفلسطينين الذين يعتنقون نفس ذلك المذهب كما يقولون
والذين ختموها اخيراً بالتطبيع مع ذلك الكيان الغاصب………….
فبالله عليكم كيف واقع إخواننا الفلسطينين وواقع وطننا الفلسطيني بل وواقع المسجد الاقصى مسرى نبينا محمد وأولى القبلتين أي أولى مقدسات كل الأمة الإسلامية؟؟؟
أليس واقع مهان وخذلان لإخواننا الفلسطينين. واقع يدمع العين ويدمي القلب!
وبرغم ذلك الخذلان إلا ان إخواننا الفلسطينين مازالوا صامدين ويواجهون ذلك العدو بالحجارة في القدس ………….
وبالقياس على خروج مسيرات يوم القدس أمس الجمعة فلم تخرج مسيرات الا في دول محور المقاومة المعدودة على اصابع اليد واكبر خروج في تلك المسيرات كان في اليمن للشعب اليمني الميمون أنصار الرسالة والرسول صل الله عليه وعلى آله وسلم الذين خرجوا في حشود مليونية تلبيةً لذلك النداء!
ولا غرابة في خروجكم يا شعبنا اليمني بهذه الحشود المليونية فأنتم أنتم وليس غيركم من سيحررون القدس ويدخلون ذلك البيت ومن سيقودون ذلك المحور المقاوم لنصرة الإسلام والمسلمين!
والسلام!
