أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

وَبَدَا لَهُم فِيْ اليَمَنِ مَالَمۡ یَحۡتَسِبُونَ

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*إن كانوا لايتو قعون ما وقع فقد وقع
فلماﺑﺪاء عدوانهم فجرالخميس26مارس
2015م.ﻟﻢ يكونوا يحتسبوا أنه بايستمر للعام السابع ايأكثر من2266يوم لليوم¡¡
نقول لمن توقع حسم عدوانه خلال ايام
وان زادت فشهر فقط،
أنهم بنوا حسابا تهم بناءً على ان اليمن ضعيف والجيش مهيكل وسلاحه محدود وقديم ،وأن الأنصار ليسوا خِريجي كليات عسكريه ويجهلون التعامل مع الأسلحة
ووو…..الخ من الأوهام التي تسببت في تور طهم في العدوان علىاليمن لإرجاعه
لبيت الطاعه كمازعموا وتوهموا فتورطوا،

*غيران الواقع ألذي أثبتته وقع الوقائع
المؤلمة عليهم وماوقع لهم عبر عمليات الردع والعملية الأخير في جيزان،يعتبر
خيرشاهدو دليل على ان الله القوي خيب توقعاتهم كلها،بإعتراف العدوقبل الصديق فإن كانوا لايتوقعون ماوقع فقد وقع بفضل من الله ونعمه،والقادم اعظم،

*فلم يتوقعوا أن المُجاهد اليمني الذي يملك السلاح-البسيط ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ- ﺳﻴَﻐﻠﺐ أحدث ماصنعته مصانع السلاح-واشتروه بمليارات الدولارات،اصبح باليمن يحترق بولاعةوكرتون لايتجاوز(قيمتهما50ريال)
انها وقائع لم تخطر ببالهم ابدا وماقد وقعت بمكان أبدا إلاباليمن يكر رها رجال الرجال من الجيش واللجان يد الله فوق يدالمتبردق الحافي القدمين قهرت فخر الصناعات من المدرعات الحربيةكالإبرامز،

*لم يتوقعوا أن اللجان الشعبية كمافتكت بالسلاح قد فتكت بالجيوش المتدربة،
والمشتراه بالمال كالجنويد وبلاك ووتر
ناهيك عن مرتزقة الداخل والخارج كالقا
عدة وداعش الذين جلبوهم بالمال لليمن،
لاشك أن المجاهد اليمني أصبح ببطولاته اسطورة زمانه،والأزمان القادمة ستخرله الجيوش ساجدة،كماتخر له بالقناصات الرؤوس من اعالي الجبال ساقطةللأرض،
بينما الجيش واللجان ثابتون كالجبال
الرواسي،فهم فعلا(أُولي قوةوأُولِي بأس شديد)فقوتهم وبأسهم هما من الله تعالى،

*وﻟﻢ يتوقع العدوان ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻴﺼﻨﻊ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ بالستية وطيران مسير بمدايات مختلفة.صل مداها الى مابعد بعدالرياض. وقدوصلت وصدق كلام السيد القائد سلام الله عليه.وصدق وصول الصواريخ
والطائرات المسيرة الى عُقر دارهم، لقد
سمعنا صراخهم وعويلهم وهذ يدل على أثرها بالواقع،لقد اصبح للصواريخ اليمنية متحف ومعرض بواشنطن،وذاع صيتها
بل لقد باتت وأصبحت كل المنظومات الدفاعية الإعتراضية عاجزة عن اعتراض
قوة الله،واغلب تلك المنظومات كانت للصواريخ والطائرات المسيرة مُرحبة بها،
وتنطلق معهاللهدف نازلة معهافضلامن الله ونعمة نطلق 1يكون القارح اكثرمن1،

*فسبحان الله القوي العظيم الذي سَير المُسيرات والصواريخ اليمنية بجو السماء ليقصفابحممهما اهداف هامة للعدوان،
في الداخل والخارج،حتى ان لاداراتهم
واقمارهم الصناعية لم تقدر على كشفهما
لأنهما ذو إرادة وقوة ربانية جعلت كل
اجهزتهم الرقابية لاتقوى على التنبؤ
بها ولاتدرى الا بعداذاعة النباء من صنعاء.ولأن اعلام العدوان تعود الكذب
فإن اليهودوالنصارى يؤكدون اصابة
المُسير والصواريخ اليمنية لكل هدف
تم اطلاقه عليه بليل اونهار اليهم طار،
بدليل الدمار لكل ماوقعت عليه نارهما
التي جميعها اهداف عسكرية ومُنشآت حيوية..أما اهداف العدوان فمدنية،

*توقعوا بفرض حصارهم البري والبحري
والجوي تظييق الخناق علينا لنركع
ولم يتوقعوا أن حصارهم نتج عنه اتساع
الأفآق بكل مجال فما وقع أتى عكس ما
كان يتوقعوا.واصبحنا للسلاح نَصّنع في
سابقة لم تحدث بأي بلد غيرك يايمن،
يامن تجلت لك آيآت الله وقوته سبحانه
هو الله ذو الفضل والمِنن

*هو الذي جعل رِبِيون اليمن يُرَبُون عالَم
ارتهن للمال الخليجي المُوالي لليهودي والنصاراني، امٌَانحن فعلى يقين ان كل ماوقع سابقاوماسيقع لاحقا لم يكن ليقع لولا الله عزوجل . فبتولينا لله ورسوله والذين آمنوا وقياداتنا الحكيمة وبشعبنا
الصامد الداعم للمجاهدين جميعهاوغيرها كانت وماتزال هي اسباب عوامل النصر،

*ومن المفاراقات العجيبةان صهاينةيهود
يهودتل أبيب اعترفوا بهزيمتهم دون قيد او شرط خلال 11 يوم من عجزهم عن مواجهة المقاومة الفلسطينية في معركة
سيف القدس،الذي نزل عليهم كذو الفقار،
بإعتراف صهاينة اليهود انفسهم،
فكيف سيكون حالهم وهزيمتهم عند موا
جهتهم مجاهدي وسلاح دول المقاومة!!
بينما صهاينةالعرب في الرياض وأبوظبي
وقوىالعدوان ومرتزقته مإعترفوا لنابنصر
للعام السابع وهم منهزمين باليمن مقبرة
الغزاة،فدعهم في سكرتهم يعمهون،
(وسيعلم الذين ظَلموا أي مُنقلب يَنقلبون)

*ختاما اقول:- من هاب الله هابه كل شئ،
هوحسبنا ونِعم الوكيل،والقادم اعظم
سيُهزمون أعظم ويخسرون اكثر وأعظم
إن شاء الله القوي العظيم هو نِعم المولى
ونعم النصير،الأيام بيننا.فبأي حديث بعد
جيزان والحدود ومأرب والجوف والضالع
والبيضاء والساحل…وبكل جبهة يؤمنون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى