أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

يا لثارات اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - كرم الرميمة

ما ان تمكنت دفاعاتنا الجوية وطائراتنا المسيرة من الوصول الى العمق الاسرائيلي الكامن في إمارات اليهود وضرب مواقعهم الحساسة حتى سمعنا عويل ونحيب من أفتى بسفك دماء اهل اليمن وقدم اشلاء اطفالها قربانا بين يدي أمريكا واسرائيل علهم يقربونهم إليهم زلفا وما يزيدونهم بذالك التقرب الا غيضاً وسخطا.

بينما كل تلك الجرائم البشعة والمجازر المروعة والإنتهاكات الصريحة للإنسان اليمني لا تساوي لديهم حتى جناح بعوضة
وكأنهم صما بكما عميا فهم لايبصرون
عميت أبصارهم عن تلك المشاهد البشعة التى ادمت القلوب وتقرحت لها الاجفان
صمّت أذانهم عن صرخات اليتامى وانين الثكالى
لم يبيعوا دينهم فحسب وإنما باعوا ضمائرهم وانسانيتهم فاصبحوا كالانعام بل هم أضل
لكن مشيئة الله اقتضت ان يخرج من تحت الركام صوت يهتز له عرش اللئام وتسقط به عمامة كل دجال ليفضح به الله محاولات اليهود في تدجين امة الإسلام منذ مئات الاعوام فيظهر من يثأر لدمائنا المسفوكة ظلما..
نعم؛ انه المخلص من سيعيد لليمن مجده وإزدهاره من سيبث الأمن والامان في قلوباً لطالما تجرعت سنين الخوف وألم الفقد فأصبحت ترى صور شهدائها واسراها على الطائرات والصواريخ التي تضرب مواقع اعدائها فيهدأ روعها وتندمل جراحها وتخر ساجدة لله الواحد القهار الذي بعث فيهم من على أيديهم تشفى صدورهم ويطمئنوا ان دمائهم لم تسفك هدرا نعم انهم رجال الرجال من استطاعوا بقوة الله ان يقلقوا مضاجع ملوك الشر باعاصير اليمن الثلاثة التي اصابتهم بحالة هستيرية افقدتهم توازنهم وجعلتهم يعيدون حساباتهم وان كان امرهم ليس بإيديهم فما هم سوى اداة رخيصة تحركها أمريكا واسرائيل حسب ما اقتضت مصلحتهما
ولنا في اعصار اليمن الرابع أمل لحسم المعركة وإذلال رعاة الاغنام فاعصار اليمن الثالث أثبت لهم ان اسرائيل لاتملك لهم نفعاً وإنها اعجز من أن تمدهم بشيئ من الأمن او الحماية
ونطالب قيادتنا الحكيمة وحكومتنا المبجلة بأن يكثفوا ضرباتهم الموجعة ليس فقط إلى العمق الإماراتي والسعودي وأنما إلى اسرائيل فيجعلونها دكاً دكاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى