أحدث الأخبارفلسطين

يديعوت أحرنوت: إسرائيل ملزمة بتصفية السنوار

خرج رئيس حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار يوم السبت في 30 نيسان / ابريل 2022 لمناسبة يوم القدس العالمي في خطاب وضع فيه النقاط على الحروف محدداً أساليب مرحلة المواجهة الحالية مع كيان الاحتلال التي تقضي بمزيد من تفعيل العمل المقاوم في الضفة الغربية والداخل، كما حمل الخطاب الرسائل الاستراتيجية في المدى البعيد وعلى مستوى تنسيق الحركة مع حلفائها من محور القدس.

وأمام هذا الخطاب الذي اعتبره الكيان الإسرائيلي يحمل الكثير من التهديدات وعلى كافة المستويات خاصة بعد العمليتين الفدائيتين في “سلفيت” و”إلعاد”، نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية مقالاً تحت عنوان “إسرائيل ملزمة بتصفية السنوار”.


النص المترجم:

إن السنوار يعرفنا، لقد تمكن من استكمال تعليمه الأكاديمي خلال فترة أسره عندنا، وتحرر بعدها في إطار صفقة الجندي جلعاد شاليط، وفي السنوات الأخيرة وقف خلف الحرب التي تديرها حماس ضدنا من غلاف غزة وحتى تل أبيب.

في الفترة الأخيرة، كشف عن اتصالات غير مباشرة أجراها مع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ومن خلالها تحققت تسويات إقليمية استهدفت منح الهدوء للطرفين. السنوار كتب جملة “خذ مخاطرة محسوبة” باللغة العبرية، كجزء من المفاوضات مع نتنياهو وإسرائيل؛ ما انتهى بموافقة إسرائيل بعد إحدى المعارك على السماح بعبور ملايين الشواكل لغزة. إن السنوار

إن السنوار هو من يقف خلف عملية “إلعاد” التي وقعت أمس الخميس، أنه أحد الشخصيات الأسوأ بالنسبة لإسرائيل في تاريخ النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي كان يفترض أن ينهي حياته بالسجن ولم يتحرر إلا بفضل الصفقة إياها.

يمنح السنوار غطاءً يشجع الأفراد والجماعات على المس بنا، وفي خطاب له الأسبوع الماضي، دعا العرب في الداخل بأن يبدؤوا بعد رمضان معركة ضد إسرائيل، كما قال: “فليعد كل واحد لديه بندقية، ومن ليس لديه بندقية، فليعد بلطته أو سكينه”. نعم، بلطة؛ مثل البلطة التي استخدمت أمس في عملية “إلعاد”. وهدّد السنوار بأنه في حال ردت إسرائيل، فإن حماس ستطلق 1111 صاروخا نحو أهداف في إسرائيل.

لذلك فإن العملية التي وقعت في “إلعاد”، تلزم مقرري السياسة عندنا بأن يغيروا على الفور سياسة الرد تجاه عمليات الأفراد؛ وأولا وقبل كل شيء؛ الإعلان عن يحيى السنوار أنه يجب أن يموت، ومحظور الامتناع والادعاء بأن بعده سيقود غيره العمليات، وحتى لو كانت هذه الأمور صحيحة. السنوار لا يبقي للطرف الإسرائيلي مفرا. لا يعقل أن يملي شخص واحد قواعد السلوك في المجال الذي نعيش فيه، وينثر التحريضات التي تشجع الفلسطينيين على الخروج إلى شوارع في إسرائيل وقتل الإسرائيليين، ومحظور السماح بوضع تؤثر فيه تصريحات السنوار على الرأي العام في الدول المجاورة، فتشجع سكانها على المشاركة في حرب دينية.


إن رسالة إسرائيل للسنوار يجب أن تكون قاطعة لا لبس فيها؛ يجب أن يصبح هدفا لدى جهاز الأمن، وحان الوقت لتصفيته.

المصدر: يديعوت أحرنوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى