أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةشؤون امريكية

يقبّل الأيدي والأرجل لنيل العفو.. ابن سلمان يستعرض انجازاته في رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة لفتح قناة اتصال وكسب ود بايدن..فهل ينجح؟؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - ويكيليكس السعودية

كشفت مصادر موثوقة أن ولي العهد محمد بن سلمان وجه رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن طلب فيها فتح قناة اتصال وكسب ود الرئيس الأمريكي المنتخب بعد يقينه بخسارة سيده ترامب الذي ولّى إلى غير رجعة.وجاءت رسالة ابن سلمان قبل يومين من تسلم بادين مهامه رسميا في البيت الأبيض علما أن إدارة بايدن امتنعت حتى الآن عن فتح أي قنوات اتصال مع ابن سلمان وفريقه.واستعرض ابن سلمان خطواته بتخفيف الأحكام عن معتقلات الرأي والإفراج عن الطبيب الأمريكي من أصل سعودي وليد فتيحي.كما أشار ابن سلمان إلى خطواته في إنجاز المصالحة مع قطر، وإقدامه على تخفيض تقليص إنتاج المملكة من النفط.كما تناول ابن سلمان خطواته للتطبيع المتدرج مع إسرائيل في مسعي منه لكسب ود بايدن وفريقه.ويجمع مراقبون أن سلسلة خطوات ابن سلمان الأخيرة هي رسائل يريد إيصالها إلى بايدن وفريقه بأنه تغير ويريد علاقات جيدة مع واشنطن ويتم ذلك في ذات الوقت الذي مازال ابن سلمان يعتقل المئات من المعارضين ويحتجز عوائلهم ويمنعهم من السفر.وقبل أيام قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن ابن سلمان قدم “تنازلا ضروريا” عندما تصالح مع قطر لكن خطواته لا زالت غير كافية وأوضحت الصحيفة أن المصالحة الخليجية هدفها محاولة إرضاء الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي جهر بانتقادات قاسية لـ”ابن سلمان”.وأعلن بايدن سابقا أنه سينهي الدعم غير المحدود الذي حصل عليه ابن سلمان من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.وأضافت الصحيفة أن “قادة العالم يتدافعون لإعادة التموضع تحضيرا للإدارة المقبلة لبايدن وربما يكون محمد بن سلمان أكثرهم”.وتابعت أن بن سلمان يشعر أنه في خطر مع بايدن الذي تعهد بوقف “الصك الأبيض الخطير” الذي منحته له إدارة “ترامب”.وأشارت إلى أن النتيجة تمثلت بسلسلة من الأعمال التي تهدف لتهدئة الأجواء مع بايدن.وأجمعت تقارير أمريكية أن قضيتين مثل مقتل صحفي “واشنطن بوست” جمال خاشقجي، والحرب على اليمن قضيتان تحظيان بدعم الحزبين في الكونجرس.وأكدت أن تنازلات ابن سلمان بشأن قطر أمر ضروري لكنها غير كافية لصناعة علاقات طبيعية مع واشنطن بدون الإفراج عن الناشطات المعتقلات.وكذلك بقية المعتقلين السياسيين ووقف قصف اليمن ومحاسبة كل قتلة خاشقجي بمن فيهم ولي العهد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى