أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

يوميات عدوان نيسان 1996 “عناقيد الغضب”

مجلة تحليلات العصر الدولية

وسعت قوات الاحتلال اعتداءاتها ملوحة باسقاط تفاهم “تموز 93” واعلنت واشنطن تأييدها للكيان الصهيوني مبررة سياسة العدو المعلنة والتي رفعت شعار امن بيروت والضاحية مقابل امن مستوطنة كريات شمونة ونهاريا، واعلن المسؤولون الصهاينة حربا مفتوحة ستمتد اياما، وقال رئيس حكومة العدو شيمون بيريز انه اعطى الضوء الاخضر للقيام بعمليات عسكرية. اما وزير الخارجية “ايهود باراك” فقال: لا يوجد مكان في لبنان بمنأى عن هجماتنا. يجب ان نتحرك من اجل ضرب حزب الله واقناع الحكومة اللبنانية بالحاجة الى التحرك ضد حزب الله. من جهة ثانية، امنت واشنطن غطاء سياسيا للعدوان الصهيوني حين اعلن المتحدث باسم البيت الابيض مايكل ماكوري “ان هجمات حزب الله خلقت وضعا اكثر خطورة مما اجبر الحكومة الاسرائيلية على الرد”.
على الصعيد الميداني، نفذت الطائرات عشرات الغارات بدءا من الرابعة والنصف فجرا، واستهدفت على التوالي: تلة الكيال في بعلبك، موقعا للجيش اللبناني في صور، السيارات المدنية في منطقة صور، وعددا من القرى الجنوبية. وظهرا قامت المروحيات الصهيونية من نوع اباتشي باطلاق صواريخ موجهة باللايزر على ابنية سكنية في حارة حريك وقرب مستشفى الساحل وادت الاعتداءات الى سقوط شهيدين (شهيدة في الجية تدعى خديجة حرز وشهيد في شحور) والى جرح ثمانية عشر مواطنا، بينهم جنديان في الجيش اللبناني هما الرقيب اول سليم عودة والجندي حسن الحسيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى