أحدث الأخبارفلسطين

يومُ القدس العالمي

منى ناصر

لن يكون يوماً عادياً إنه يوم القدس العالمي ونصرة الأقصى الشريف لكي يكون هذا اليوم يوماً تاريخيًا للفتح المبين ونصرة القدس وطرد ذلك الكيان الغاصب المحتل، ولعل تماديهم يوحي باقتراب الساعة، ساعة انتهائهم من أرض فلسطين وتدميرهم، لأن يتحول يوم القدس العالمي إلى يوم للنصر ، لأن يُسترجع الحق المسلوب وتنتصر الأمة، ذلك حلمٌ عظيم يجتاح قلوب الأحرار بعد أن طغى دنس الارتهان على أغلبية العرب وماتت ضمائرهم وتهدمت أركان كرامتهم وسقطوا في مستنقع الذل والعمالة لتشب النار وتستوطن حمية الغيورين من بدمائهم جرت حمية الإسلام والعروبة .

ومن هذا المنطلق يجب أن نستأصل تلك الغدة السرطانية التي أصبحت تتغلغل بين أوساط الشعوب المسلمة وتطبع مع تلك الأنظمة الخائنة التي باعت دينها، أرضها، عرضها، مقدساتها، باعت آخرتها بعرضًا من الدنيا لأجل كرسي، انسلخت عن كل القيم والمبادئ، أصبحت مجرد أداة فاذا ضاع الأمل بتلك الأنظمة الخائنة فلن يضيع بكل الشعوب الحرة الثائرة والتي بإذن من الله تعالى ستقف إلى جانب محور المقاومى ستجاهد وستنصر الأقصى والذي هو قضيتنا الأولى والمركزية فلن يطول الأمد وسيبزغ فجر الحرية، نصرة الأقصى وكل المقدسات والتي أصبحت محتله من تحت الطاولة بمساندة عربان الخليج على رأسهم ذلك المعتوه محمد بن سلمان.



فإذا اردنا أن ننصر الأقصى فيجب علينا أولًا بأن نتخلص من المرتزقة من العملاء الخونة حتى نصل إلى رأس الأفعى وهو العدو الأمريكي والذي يوفر الحماية سواء للكيان الصهيوني أم لصهاينة العرب فلقد أصبح محور المقاومة اليوم بفضلاً من الله أقوى من ذي قبل ونصرة الأقصى لم يعد شيئًا مستحيلاً، فقد أصبحت القدس أقرب لنا من أي وقتٍ مضى، هي أحق بأن نحررها، ننصرها لأن، نصرة القضية الفلسطينية يُعتبر انتصارًا لكل مقدسات الأمة، هو هزيمة لكل شذاذ الآفاق لكل طواغيت العصر، معًا لنقاوم، معًا لنخلّص الأقصى الشريف من مغتصبيها وأذن بالجهاد يأتوك رجالًا ولنصرة القدس يأتين من كل فج عميق، فلقد اقتربت الساعة وآن الأوان فالله معنا مادمنا معه والعاقبة للمتقين، لأصحاب الحق والمظلومية لمن يحملون الإيمان وعدالة القضية (فكم من فئه قليلة غلبت فئة كثيرة) وعلى الله فليتوكل المؤمنون
.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى