أحدث الأخبارفلسطين

يوم القدس العالمي يوم الغربلة. أم كيان الوشلي

( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَـًٔا أَوْ مَغٰرٰتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ)

يقترب يوم العزه، والكرامة، يوم الموقف المشرف،يوم الإستجابه لله ولرسوله وللمؤمنين،يوم القدس العالمي،الذي أعلنه (الإمام الخميني) سلام الله عليه في السابع من شهراغسطس 1979م المصادف
للثالث عشر من رمضان 1399هـ
بعد أن يئس سلام الله عليه من الحكومات التي ليس لها موقف جاد في مواجهة العدو الإسرائيلي،متجهاً إلى إرادة الشعوب،لجعل هذا اليوم يومً،ينصرُ فيهِ المسلمون القضيه المحوريه للأمة التي فرط فيها الكثيرون من أبنائها ،بل وسعى الكثير للتطبيع والفتك بهذا الشعب،بأفواهٍ تتشدق بالقضيه مع خوفٍ من جرح الصهيونية الشمطاء،في مواقف مزيفه ليس لها الأثر الأيجابي على أرض الواقع لنصر القضيه الفلسطينية ومن اهم هؤلاء المطبعين المنافقين هُم الحكام والزعامات،والتيجان الدموية كآل سعود، وآل زايد ،وبعض العمائم المصبوغه بصبغة الدين،التي تسعَى لتلميع صورة العدو الصهيوني المدعوم من كُلِ يهود العالم،لإعلاء هذه الشرذمة التي غضب الله عليها ومسخها إلى قرده وخنازير،بعد أن أنعم عليهم فعصوه وأفسدوا في الأرض،فيا لغباء هذهِ العمائم التي تقرأ كتاب الله الذي يقول


{ أَوَكُلَّمَا عٰهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }

فكيف يوفون بعهدهم لمن خانوا قضيتهم ودينهم ومبادئهم
وكيف سيرضون عليهم وهم من طال عليهم الأمد فعصوا موسى بعد كل تلك المعجزات التي رأوها؟!

فهولاء في يوم القدس العالمي هم الذين سينكشف ولاءهم لإسرائيل من خلال خذلانهم للقضيه الفلسطينية
فهذا اليوم هو يوم يميز الخبيث من الطيب

يوم الهروب من الموقف المحق إلى إرضاء من لا يملكون لهم ضراً ولا نفعا يوم الخوف من هتافات الأحرار بأصواتٍ حُرّه على صيامٍ تحت أشعة الشمس فما أشبه هذا اليوم بيوم خم حين يقف الأحرار ليرفعون الولاء لله، ولرسوله، ولوصية،الذي كان منهجه الجهاد الذي حاول العدو الصهيوني تغييب حتى مفرد الجهاد عن الأمه لإنساءهم قضيتهم المحورية

ولكن تصريحات السيديّن نصر الله وعبدالملك بدر الدين سلام الله عليهما في الإستعداد لمواجهة العدو والدخول في حرب إن تعرضت فلسطين للمزيد من الإنتهاكات مع جهوزية بالعده والعتاد هما إعلان واظح للجهاد في سبيل الله لنصر قضيتنا الفلسطينية فاليوم نرفع الهتافات في ساحات الوطن العربي، وغداً في ساحة الأقصى ،بنصالً يمانية ،وترابٍ من كربلاء على جباه الأحرار ،وزيتونة الصمود،مع عبير الشام،وزعفران إيران،وكتائبُ حزب الله وأنصار الله مع القائدين تأم بنا لصلاة آخر جمعه من رمضان، هاتفين بشعار الحق


ونقول للفئة التي لعنها الله ستتيهون في الأرض مرةً أخرى ولكن ليس في أرض العرب والمسلمين ولن تتوحدوا مرةً أُخرى،وقبلةُ العشق قِبلتُنا،وكم تماديتم على نساء وأطفال فلسطين،ستكون دماءكُم التي أحلها الله عبره لكل متجبر في الأرض،ولعنة الله على السرطان الغاصب.

كاتبات_وإعلاميات_المسيره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى