✍️ عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*لليوم15 مايو يكون قد انقضى74 عاما للنكبة والإحتلال الصهيوني لفلسطين
74عاما لم تضعف عزيمة وإرادة احرار
الشعب الفلسطيني وتمسكهم بإرادتهم والدفاع عن وطنهم وتحرير الأرض والقدس والمقدسات الإسلامية..

*هذااليوم كان لم يكن لولاصهاينة العرب
وعلى رأسهم الهالك عبد العزيز بن سعود
الذي خط بيده تنازله عن أرض فلسطين
لليهود المساكين حسب زعمه¡¡ لاعجب
فكما يقال في المثل”اليهود اخوة “وما
سعي ابناءواحفاد عبد العزيز للتطبيع مع
اخوتهم المحتلين لفلسطين واخذ الولاية
عن القدس الا دليل على اكتمال حلقة
احتلال اليهود للمقدسات الإسلامية بل
وللمساجدالثلاثة التي اليها تشد الرحال،

*فإذا كان يوم15مايو قد جعلته الأمم الملتحدةاليوم الدولي للأسير!!
فإني اقترح ان يكون يوما اسلاميا
لنصرةالمسجد الأقصى مسرى النبي(ص)
الذي صار اسير الإحتلال الصهيوني
منذ74 عام من العبث اليهودي،

*فالمسجد الأقصى هو:- اسم جامع لكل
مهو داخل سُورِه الواقع داخل مدينة
القدس الشريف.وكل ماهو حوله مبارك ومقدس في كل الديانات..
بالتالي فإن دعوى اليهود انه خاص بهم دون غيرهم هو محض إفتراء،
ودعوى باطلة لطمس الهوية الفلسطينية خاصة والهوية الإسلامية كافة؛

*فليكن يوم15مايو يوما اسلاميا لدعم احرار المقاومة الفلسطنية الذين يسعون
جاهدين لتحرير فلسطين من قبضة الكيان اليهودي المحتل..ولا شك ان
العمليات الجهادية التي ينفذها احرار
المقاومة الفلسطينية إلاخير دليل وشاهد
على ان ماتم احتلاله بالقوة لن يتحرر إلا
بالقوة،خاصة وان فلسطين هي اليوم
اقرب للتحرير من اي وقت مضى،

*ذلك ان القضية الفلسطينية مرت بعدت مراحل بداية من”سايكس بيكو” الى وعد بلفور الىالنكبة الى التوسع والإحتلال
الى كامبديفد الى الى الى..الخ
خلال هذه المراحل ومنذ74 عام كانت القضية في البداية قضية عالمية تهم العالم.. ثم تحولت الى قضية إسلامية..
ثم الى عربية.. ثم الى دول الطوق..
ثم الى قضية تخص الفلسطينينن فقط..

*هذه المراحل كشفت بجلاء مدى التآمر
على فلسطين من قِبل المسلمين جميعا والعالم اجمعه..
غير ان الوعي أعاد القضية الفلسطينية
الى المربع الأول كونها تخص المسلمين
خاصة واحرار العالم كافة،وهي الآن قضية مركزية لدول محور المقاومة التي
تسعى لأمن شعوب العالم من هيمنةدول
الإستكبارالعالمي بقيادة إمريكا وبريطانيا
والكيان الصهيوني وعملائه من صهاينة العرب.. فلولا هم ماكانت النكبة..

*لاشك ان بإقدام الكيان الإسرائيلي على
اغتيال الإعلامية” شيرين ابو عاقلة”
سيكون للجريمة تداعيات مزلزلة للكيان
المحتل..فقد يقوم احرار المقاومة بتنفيذ
عدة عمليات في فلسطين..كما جريمة
الإغتيال ستشكل صحوة اسلامية لدى
شعوب الأمة فتتوحد الصفوف لتحرير
فلسطين إن شاء الله رب العالمين؛^