أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

٤+١ في فينا والكيان الصهيوني يوقع اتفاقيات دفاع مشترك مع دول عربيه ماذا يجري خلف الكواليس !

مجلة تحليلات العصر الدولية

نهاية ٢٠١٦ تم توقيع اتفاق نووي مع الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه مع مجموعة ما يسمى ٤+١ وبموجب توقيع الاتفاق تم الغاء الحضر المفروض على الجمهوريه الإسلاميه ومع أنه تم الذهاب إلى فينا من قبل الحكومه السابقه يمثلها ضريف رغم تحذير سماحة السيد الإمام علي خامنئي دام ظله الى ان حكومة ضريف تجاهلت كل التحذيرات وذهبت إلى توقيع الاتفاق مع الأطراف الأخرى بدون ضمانات وكان المستفيد من توقيع الاتفاق النووي مع دول ٤+١ هو حزب ضريف حيث كان الاتفاق عباره عن ماده اعلاميه جعلت من حزب ضريف محط اعجاب الشارع الايراني وتم فعلا فوز روحاني في فترته الثانيه في الانتخابات الرئاسية التي جرت بعد التوقيع على الاتفاق النووي في فينا وخسارة المنافس الذي ينتمي إلى خط الثوره وحزب المحافظين سماحة السيد رئيسي كل هذا لم يكن يحصل لولا اتفاق فينا حينها بينما كان الخاسر والمتضرر من توقيع الاتفاق هو الشعب الايراني ومع تطور الأحداث وخطورة الوضع الشعب الايراني الذي منح الثقه وأعاد انتخاب روحاني في الفتره الثانيه كان له موقف في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي حيث كان حزب ضريف يتصدر عدد المقاعد وتشكيل الحكومه التي يمثلها ضريف وهنا كان مربط الفرس حيث كان يراهن العدو الصهيوامريكي على حكومة ضريف الى ان وعي الشعب الايراني صفعه صفعه أطاحت بكل احلامه ورهانه من خلال الهزيمه المدويه لحزب ضريف وتصدر الإسلاميين القائمه ومع قرب نهاية حكومة ضريف وتشكيل حكومه وقلق العدو من الحكومه المقبله التي تتشكل من المحاففظيين اي الاسلامين المحسوبين على خط الثوره دخل على الخط مباشره عبر أياديه التي دفعها لإقامة علاقه مع حكومة ضريف حينها وهي قطر وتركيا ومن خلال هذه العلاقات بداء العدو العمل في الميدان ونشاطه من خلال الأعمال الإرهابية التي استهدفت الجمهوريه الإسلاميه وخلال هذه الفتره خرجت أمريكا من الاتفاق النووي رسميا في فترة رئاسة ترامب وكان العداء ظاهر ومع إعلان ترامب العقوبات الجديده على الشعب الايراني التي طالت كل الشعب كانت وقع مالم يكن في الحسبان حيث أعلن جواد ضريف تقديم استقالته ليترك حالة فراغ ويساعد على زيادة الاحتقان وسط الشارع الايراني وكان العدو الصهيوامريكي يراهن على هذا الفراغ الى ان جندي الإسلام والولايه المخلص قاسم سليماني أفشل هذه المؤامرة القذره حيث لم يعد بإمكان ضريف متمسك بالاستقالة حيث وهو من يتحمل نتائج الاتفاق وتنصل الأطراف الأخرى بالوفاء به وعاد يمارس مهامه وخلال الفتره المتبقية من فتره حكومة ضريف وقبل الانتخابات الرئاسية حصلت الفاجعه التي إدمت قلب الولي الفقيه واسالت دموعه وهي اغتيال الشهيد قاسم سليماني وكذالك ما حصل بعدها من أعمال إرهابية طالت اهم مراكز القوه للجمهوريه الاسلاميه واغتيال العالم النووي الشهيد فخري زاده كل هذه الوقائع كانت مقدمات لعمليه عسكريه ربما تكن نوويه تستهدف الجمهوريه الإسلاميه حيث أعلن ترامب حينها انه في صدد توجيه ضربه لأهم المراكز الحيوية في الجمهوريه الإسلاميه الثقافيه وكأنه يقول بالتحديد اننا ننوي إستهداف قم او مشهد بقنبله نوويه تكون أثرها على غرار ما فعلته القنبلة النووية في الحرب العالميه الثانيه عندما كانت أمريكا وحلفها أقرب الى الهزيمه أمام الحلف الياباني حيث تم اغراق الاسطول الأمريكي من قبل الطيارين اليابانيين حيث تم استهدافه بعمليات فدائيه وبعد قصف أكبر مدنها بقنبلة نوويه استطاعت أن تغير المعادله وإلحاق الهزيمه المعنويه لا المانيه مما اوقعها تحت الوصاية الامريكيه وبداء تشكيل حلف أمريكا الذي أسس بنيانه ورسم أهدافه كبار قادة الماسونية وحينها تم تسخير مقومات الشعوب وقدراتها لدعم التوجه الماسوني والدفع بهم نحو فلسطين وإقامة كيان لهم على الأراضي الفلسطينيه وخلال فترة الصراع مع الكيان الغاصب والنظام الرأسمالي الماسوني الذي يقف خلفه كانو هناك متغيرات وأحداث إعادة رسم الخارطه وتصدرت الجمهوريه الإسلاميه المشهد وكانت الاعب الرئيسي في مواجهة النظام الرأسمالي الماسوني طيلة أربعين عام من تاريخ الثوره الاسلاميه والى يومنا هذا ومع تنامي االصحوه الاسلاميه والخط الثوري الجهادي ومحور المقاومه في ميدان المواجهة مع النظام الرأسمالي الماسوني الذي أسهم في انشاء الكيان الغاصب على الأراضي الفلسطينيه بعد الحرب العالمية الثانية اليوم لم يعد أمام الكيان الغاصب الى ان يعمل عبر قادته المتحكمين في صناعة النظام الرأسمالي الى الضغط على حكومات في المنطقه الى الاعتراف بالكيان الصهيونى وتوقيع معاهدات دفاع مشترك معه كل هذه مقدمات يعمل عليها العدو وما يجري في فينا انما لكسب الوقت من قبل العدو الصهيوامريكي حتى يكمل بناء خط دفاع متقدم في مواحهة الطمهوريه الاسلاميه متخذ من الانظمه التي وقعت الاتفاقيات معه قاعده يتمركز فيها حينها يمكنا ان نتوقع كل شيء وما يمكنه القيام به ضد الجمهوريه الإسلاميه ومخاوف العدو الصهيوني من حرب مفتوحه مع الجمهوريه الإسلاميه ومحور المقاومه يجعله يلجاء الى استخدام روحه الشريره ويتم إستهداف أحد المدن الايرانيه التي تعد منبع ثقافي في الجمهوريه الإسلاميه بيعمل حينها عبر أدواته لاستهداف الروح المقاومه أوساط الشارع الايراني وإضعافها ومواجهة قيادة الجمهوريه الإسلاميه ممثله بولاية الفقيه من الداخل ويمكنه من السيطره على الجمهوريه الإسلاميه كما حصل مع اليابان وألمانيا في الحرب العالميه الثانيه التي كانت نتائجها في قيام كيانه على الأراضي الفلسطينيه الى انه وفي حال اقدم على ارتكاب حماقه بحق الشعب الايراني بأي نوع من الاسلحه مهما كانت الضحايا التي قد يخلفها في حال تم إستهداف الجمهوريه الإسلاميه بسلاح نووي الى انها حتما وليس تكهنات قد تكون نهاية هذا الكيان الخبيث واستئصاله لانه قد يحدث عكس ما حصل في ألمانيا واليابان لانه يكون قد فتح لنفسه باب جهنم ويكون في مواجهة ملايين الشباب المتشوقين للشهاده وتحرير فلسطين وكذالك قد تكون نهاية النظام الرأسمالي الماسوني في العالم والمنطقه ونحن نقراء الأحداث قراءه واقعيه من خلال ثقافة القرآن الكريم والسنن الالهيه الثابته التي لا تبديل لها ووفقها تجري الأحداث وكما اننا نعمل على عدم إيجاد ارضيه للعدو ليأخذ منها مبرر لشن عدوانه ضد الجمهوريه الإسلاميه الى انها سنت الله لانها إرادة الله وقد تكون من إرادة الله وفظله على الشعب الايراني ان يخصهم دون غيرهم بشرف الشهاده في سبيله وان تكون دماؤهم هي من تحرر الإنسان والمقدسات من كهنوت الماسونيه كما قام الكيان الغاصب كيانه بتمويل من أموال الامه الاسلاميه وخيراتها عبر حكام اوجدهم النظام الماسوني في المنطقه العربيه ليكونا خط دفاع لكيانهم وحمايته قد يكون البديل لتحرير المقدسات وثمنها هي دماء أحفاد سلمان الفارسي المخلص لله ورسوله حيث كان إخلاصه عامل رئيسي في تحقيق النصر في معركة الأحزاب حيث أشار على الرسول صلوات الله عليه واله بحفر الخندق وكان اخلاص سلمان وايمان علي هما من صنعاء النصر في الخندق وغيرا مسار التاريخ اليوم التاريخ يعيد نفسه اننا أمام مشهد يجمع بين أحفاد سلمان الفارسي وإخلاصه الذي يمثل الشعب الايراني وقيادة رسول الله صلى عليه واله وولاية الإمام علي عليه السلام ممثله في ولاية الفقيه نعم اننا في خط مستقيم يمثله ال محمد ممثل في ولاية الفقيه وكذالك أحفاد سلمان الفارسي ممثل في الشعب الايراني وكذالك أحفاد الأنصار ممثل في الشعب اليمني الذان كان لهما الفظل بعد الله في نصر الإسلام ونصرة رسوله صلوات الله عليه واله واليوم يعيد التاريخ نفسه من خلال الحدث والوقائع ومن يريد أن يعلم مدى علاقة الشعب اليمني با الشعب الايراني يقراء ويعرف مدى كانت علاقة أجدادهم الأوس والخزرج مع سلمان الفارسي وكيف كانا مع بعض في ركب رسول الله صلوات الله عليه واله وآل بيته على مر التاريخ منذ بداية الرساله ال يومنا هذا ويحق لمن ينتمي إلى الشعب الايراني والشعب اليمني ان يكون له شرف الدفاع عن الإسلام وتحرير المقدسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى