أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

11 فبراير: ذكرى هروب المارينز الأمريكي من صنعاء أذلاء صاغرين

مجلة تحليلات العصر الدولية

على مدى عقود من الزمن وفي عهد السلطة السابقة والعميلة كان السفير الأمريكي هو الآمر الناهي في اليمن وعاث فيها فسادا وكانت الأوضاع نتيجة لذلك تسير إلى المجهول وتذهب بالشعب إلى الهاوية في كل المجالات سواء في الجانب السياسي من سلب القرار وفرض الوصاية الأمريكية والسعودية ووضع اليمن تحت رحمة البند السابع وتقسيم اليمن إلى دويلات. وكذلك في الجانب العسكري من تدمير الجيش اليمني وأسلحته الخاصة ودعم القاعدة وداعش واستهداف الضباط الأحرار في الجيش. وكذلك في الجانب الأمني من انتشار عمليات الاغتيال والتفجيرات وانتشار الجرائم والعصابات الإجرامية وكذا الجانب الاقتصادي من فرض الجرع الظالمة ونهب ثروات الشعب واستنزاف خيراته. وفي الجانب الاجتماعي الذي استهدفه الأمريكي بتغذية الصراعات المذهبية والحزبية وتغذية الصراعات الداخلية والثارات والصراعات بين القبائل اليمنية، ونشر المفاسد الأخلاقية والمخدرات وتشكيل ودعم شبكات الدعارة كما استهدف الأمريكي المناهج الدراسية في المدارس والجامعات. وكذا في كل المجالات أراد من كل هذا ضرب كل عوامل القوة للشعب اليمني والقضاء عليه وتهيئته للاحتلال العسكري المباشر ولذلك بدأ الأمريكي بتوريد المارينز الأمريكي بالمئات إلى صنعاء في شيراتون والسفارة الأمريكية، وكذا إلى قاعدة العند وبدأ الأمريكي بالعد التنازلي منتظراً ساعة الصفر للانقضاض على هذا الشعب ظناً منه أن الشعب اليمني غافل عما يجري ولا يعلم بشيء عن خططه الشيطانية وأنه سيكون لقمة سائغة له، ولكن الشعب اليمني وقيادته القرآنية الحكيمة كانوا متيقظين ومراقبين لكل التحركات الأمريكية وكاشفين لها ومواجهين لها وببركة توجيهات القيادة الحكيمة والتحرك الثوري القوي والواعي والحكيم للشعب اليمني العظيم فشلت كل مخططات الأمريكي وسقطت كل مؤامراته ورهاناته و هزم وفضح كل عملائه و هرب كل المارينز الأمريكي من صنعاء أذلاء مقهورين مهزومين في 11 فبراير من عام 2015م فاتجه إلى تشكيل تحالف دولي بقيادته للعدوان على يمن الإيمان ليدك اليماني بعد سبع سنوات من هذا العدوان رؤوس المارينز الأمريكي في قاعدة الظفرة في الإمارات وليعلم الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني أن القادم سيكون أعظم بإذن الله إذا استمر عدوانهم و حصارهم. وعليه فقد خرجنا لنؤكد على ما يلي:

1- نحمد الله تعالى ونشكره على تأييده ونصره ورعايته لشعبنا اليمني المؤمن العظيم على طول هذه الفترة الطويلة وندعو الجميع إلى رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة التصعيد بالتصعيد وكشكر عملي على نعمة الانتصارات.

2- نؤكد لدول العدوان أن مناوراتهم في البحر الأحمر والبحر العربي لا تهز فينا شعرة بل إنها ترفع معنوياتنا لأنها تدل على مدى الخوف والرعب الذي قد سيطر عليهم من القدرات العسكرية التي قد امتلكها الشعب اليمني ونعدهم إن لم يتوقف عدوانهم ويفك حصارهم فسيذوقون شدة بأسها ونطالب القوة الصاروخية والجوية باستمرار قصف دويلة الإمارات رداً على استمرار غاراتهم وجرائمهم وتصعيدهم.

3- ندين و نستنكر ونرفض استمرار حصار المشتقات النفطية و نحمل الأمم المتحدة ودول العدوان كامل المسؤولية ونؤكد لهم أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وعلى الباغي ستدور الدوائر.

4- نؤكد على أهمية مشاركة الجميع في إحياء فعاليات الهوية الإيمانية وترسيخها عملياً في الأجيال جيل بعد جيل فهي طريق العودة إلى الله وسبب التأييد الإلهي وعامل الصمود الأسطوري وبفقدانها سنفقد كل هذا.

النصر لليمن ولفلسطين وللأمة الإسلامية

الخلود لشهداء أمتنا العظماء

الشفاء للجرحى الأوفياء

الحرية للأسرى الأعزاء

الخزي والعار للمتخاذلين والعملاء

ولا نامت أعين الجبناء

الله أكبر

الموت لأمريكا

الموت لإسرائيل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى