أحدث الأخبارالإسلامية

معركة كربلاء لن تنتهي

شيماء الجعدي
مازال المجاهدين في مأرب الأحرار مستمرون في تحريرها، لأن مأرب مهمة بالنسبة للعدو، هي سبب كل ما يحدث في اليمن، فـ إذا تحررت فـ هذا يعني أن اليمن أنتصر،وستُكِسر شوكة العدو الفتاكة الذي سبب الحصار والعدوان على اليمن منذُ ثمانية أعوام، مازال الحصار الخانق مستمر والعدوان الظالم الغاشم، ولكن بفضل الله سوف يتم تحرير ما تبقى من محافظة مأرب وسـ تكون مقبرة للغازي كما هو الآن حاصل في صنعاء فـ صنعاء بعيدة على كل مُحايد وخائن..

وما يحصل في الشعب اليمني من المعاناة والحِصار كل ذلك بسبب مأرب لأنها تحت سيطرة العدو، فإذا تحررت تحرر الشعب اليمني من العدوان والحصار وكل الجرائم التي تحدث في هذا الشعب المستضعف، من قِبل اليهود والنصارى، فـ أنا أعلم أن العالم لن يُحرك ساكنًا من أجل قضية اليمن،ولكن انا أدعوا جميع المجاهدين الأحرار ومن يسير بإسم هذه المسيرة أن يتحرك في جبهات القِتال، فـ هذه مسوؤلية تجاه الوطن الحبيب، وواجب تحرير أرض الإيمان والحكمة، فـ هذه الأرض لا يليق بها إلّا مؤمنين صادقين متقين، وليس مجرمين تحت خدمة اليهود والنصارى كما هو حاصل الآن في بلاد المرتزقة المنافقين أحذية لآل سلول ولمن هم متوليين لهم..


وينفذون لهم كل تِلك الخطط الإجرامية ضد شعبنا العزيز، يريدون غزو الشعب اليمني إقتصاديًا من كل الجوانب، لا يريدون لِـ شعبنا أن ينهض بنهضة الإسلام، ما يريدونهٌ المنافقين هو إحتلال اليمن وضربه إقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا، يريدون نزع الجبهة الداخلية الحامية للجبهة الخارجية كما فعلٌ في عهد عفاش، يريدون أن يسلموا اليمن لليهود الذي كل أهدافهم إستهداف وإحتلال الشعوب الإسلامية، ولكننا صامدون بإذن الله، رِجالنا بِـ نسائنا بـ أطفالنا، كلنا يدًا واحدة موحدة ضد هذا العدو، سوف نواجهة جميع الدول اليهودية والدول التي تناصر الأعداء، فـ معركة كربلاء العصر لن تنتهي، فـ الحروب آتٍ، والإنتصارات سـ تأتي، مهما كانت الأخطار المُستقبلية، لا يهمنا أيَّ شىٰ سوى دين الله،ووطني العزيز ..

فـ الوطن هو رمز الشرف والكرامةِ والإباء، سـ نفديه بأرواحنا ورجالنا وأطفالنا، سـ نفديه بِكل ما نملك، وسـ ننتصر بإذن الله،ومن وثق بالله ماخاب، سـ تعود مارب لحضن الوطن “ونراه قريبًا”.

#كاتبات_واعلاميات_المسيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى