أحدث الأخبارايران

أبرز ما جاء في خطاب الإمام الخامنئي دام ظلّه مع جمع من أهالي محافظة أصفهان

العصر-مشكلة الغطرسة مع الجمهورية الإسلامية هي أنه إذا ما تطورت الجمهورية الإسلامية وازدهرت وأظهرت نفسها إلى العالم، فإنّ منطق الديمقراطية الليبرالية في العالم الغربي سوف يبطل.

🔸كان الدفاع المقدس لمدة ثمان سنوات حدثاً مهماً للغاية، كل قوى العالم في جانب واحد والجمهورية الإسلامية في جانب آخر، كان الناتو والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق وبعض الدول الأوروبية مثل يوغوسلافيا مع صدام ولكن نحن حصلنا على نصر كامل ولامع في حرب الثمان سنوات.

🔹في معركة الأحزاب، عندما جاءت جميع قبائل المشركين إلى الميدان، لم ترتعد قلوب المؤمنين فحسب بل من خلال الاتكال على وعد اللّه، زاد إيمانهم وحولوا التهديد إلى فرصة، كما فعل شعبنا في الدفاع المقدس ضد حرب الأحزاب والدعم العالمي الشامل، وأظهر للعالم كله أنه لن يفشل.



🔸التقدم بحاجة إلى العديد من الأدوات، إلا أنه أهم أداة للتقدم هي الأمل، لذلك يركز العدو على إحداث اليأس والمأزق.

🔹يزعم العدو و الذين يقومون بأعمال الشغب، أنهم مع الشعب الإيراني، والشعب الإيراني هو شعب مسلم وشعب القرآن والإمام الحسين (عليه السلام)، وهل من يهين الإمام الحسين (عليه السلام) ومسيرة الأربعين المليونية هو من أنصار الشعب الإيراني؟!

🔸لقد قال الشعب الإيراني مراراً للأمريكيين وخصومه: وصولكم معكم، ولكن مغادرتكم ليست كذلك!! وفي حالة العدوان على إيران سيتم تدميركم والقبض عليكم.

🔹إذا ما كانت هناك حكومة أو نظام في العالم يرفض المنطق الليبرالي للديمقراطية ويعطي الهوية للشعب بمنطق حقيقي ويحييهم، ويوقظهم، ويقويهم، ويقف ضد الديمقراطية الليبرالية، فهذه هي الجمهورية الإسلامية ولا غير.

🔸لقد تمكن الغربيون من نهب العالم كله بمنطق الديمقراطية الليبرالية لأكثر من قرنين، في أحد الأماكن قالوا إنه لا توجد حرية هنا، وفي مكان آخر قالوا إنه لا توجد ديمقراطية وبحجة إقامة الديمقراطية نهبوا ممتلكات ذلك البلد وثرواته، فأصبحت أوروبا الفقيرة غنية على حساب العديد من الدول الغنية مثل الهند والصين.



🔹خلال السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية، توجه جميع الرؤساء الأمريكيين بمن فيهم كارتر وكلينتون والديمقراطي أوباما وريغان وبوش والرئيس السابق الأحمق إلى الرئيس الحالي الذي يريد إنقاذ الشعب الإيراني!! كلهم وقفوا ضد الجمهورية الإسلامية واستعانوا بالآخرين أيضاً بما في ذلك الكيان الصهيوني باعتباره كلبهم المسعور وبعض دول المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى