أبرز ما جاء في لقاء الإمام الخامنئي (دام ظلّه) مع أئمّة الجمعة

العصر- ساحة المعركة اليوم هي ميدان القوة الناعمة، والعدو في هذا المجال يبحث عن اختراق حصن إيمان الناس القوي وافساده من خلال بث الشبهات.

🔸توجد في صلاة الجمعة شرائح وأذواق مختلفة، يجب أن يكون سلوك إمام الجمعة كسلوك الأب مع أولاده، ويُجلس الجميع على مائدة المعنويات والدين.

🔹كما يأمر أئمة الجمعة بالتقوى في خطبهم في صلاة الجمعة، ينبغي لهم أيضاً أن يبذلوا قصارى جهدهم في تعلم التقوى وممارستها، وإلا تكون النتيجة عكس ذلك.

🔸الجمهورية الإسلامية بشعار الدين لم تحافظ على نفسها فحسب، بل مع تقدم إيران، تحدت الجهود طويلة الأمد التي يبذلها الغربيون لجعل الدين والسياسة غير متوافقين، ولذا مافيا القوى الغربية من قبل الصهاينة ورأسمالييهم وأمريكا، غاضبون من هذه الحقيقة الواضحة، ويخططون باستمرار لضرب الجمهورية الإسلامية.

🔹قبل بضع سنوات، في اجتماع سألوني ما هو جوابك فيما يثيره الغرب حول المرأة، فقلت: ليس لدي دفاع وإنما لدي هجوم، يجب على الذين حولوا النساء إلى سلعة، الدفاع والرد.

🔸لا تستطيع المرأة التقدم والوصول إلى مستويات علمية وسياسية واجتماعية عالية إلا أن يتم تحريرها من القيود الأخلاقية والشرعية، ولكن في الأربعين عاماً الماضية، تمكنت النساء الإيرانيات أن تحقق نجاحات كبيرة في مختلف المجالات العلمية، والاجتماعية، والرياضية، والسياسية ، والإدارية، والاقتصادية، والثقافية مع ارتداء الحجاب الإسلامي والشادور.

🔹بعض الناس وقفوا في الحرب الصلبة وأمام ضربات السيف، لكنهم سقطوا في ساحة المعركة الناعمة وأمام الشبهات، وبالطبع أحد أسباب حدوث هذا الأمر، هو طلب الدنيا.

🔸من أهم خصائص صلاة الجمعة، هي:
. إمتزاج المعنوية بالسياسية
. إستمرار صلاة الجمعة في كل أسبوع
. أنها مقر مهم لمناقشة قضايا المجتمع المهمة، بما في ذلك القضايا الفكرية، والخدمات الاجتماعية، والتعاون العام، والاستعدادات العسكرية والتعبئة
. ارتباط التوجه إلى الله مع حضور عامة الناس

🔹لا ينبغي أن يكون عجز الفرد عن جذب الناس إلى اجتماع، يحسب على عدم تدين الناس، لأنّ الناس في الساحة ونحن الذين ينبغي لنا ألا ننسحب من الساحة من خلال القيام بواجباتنا.

🔸✨. إنّ الفن العظيم لخطيب الجمعة هو إعادة إنتاج المفاهيم المعرفية والثورية مثل قضية العدالة والاستقلال ودعم المظلومين واتبّاع الشريعة وفقاً لاحتياجات اليوم وباسلوب عصري.