أبرز ما جاء في لقاء الإمام الخامنئي (دام ظلّه) مع رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق
العصر-تقدم العراق وازدهاره واستقلاله واعتلاءه مهم جداً للجمهورية الإسلامية، وتعزيز التعاون بين الطرفين وتنفيذ الاتفاقات الموقعة يصبان في مصلحة البلدين، وأنّ جمهورية إيران الإسلامية تقف إلى جانب العراق، ونتمنى تقدمه.
🔸ظاهرة زيارة الأربعين مهمة جداً وهي تدل على أنّ هناك عوامل اتحاد بين شعبين وبلدين لا يمكن للعوامل السياسية الخارجية التأثير فيها، ولذلك لا بد من الاستفادة من هذه الفرصة باتجاه تعميق العلاقات، ولا بد من عناية ويقظة جادتين لاستمرارها.
🔹يمتلك العراق شخصيات وأصحاب فكر نيّر وشباباً متحمسين ومفعمين بالنشاط، وينبغي الاستفادة من هذه الثروة الوطنية، والحفاظ على أسس هذه الوحدة.
🔸الأمريكيون ليسوا أصدقاء للعراق ولا حتى أوفياء لأصدقائهم الأوروبيين أيضاً وأنّ وجود أمريكي واحد في العراق هو كثير أيضاً.
🔹هناك ضرورة لتعزيز التعاون بين إيران والعراق عبر المتابعة الجادة للاتفاقات المبرمة خاصة الأمنية والاقتصادية الأخيرة.
🔸هناك أعداء شرسون ضد تعزيز العلاقات بين إيران والعراق وتعميقها، ولو لم تكن هناك أواصر تاريخية ودينية متينة بين البلدين، لربما كانت العلاقات تعود إلى ما كانت عليه في عهد صدام حسين.
