أثمرت تضحيات الشهداء نصرًا وعزة

صفوة الله الأهدل
العصر-في ذكرى أسبوع الشهيد نستحضر تضحيات وعطاء الشُهداء ،ونستلهم منهم الصبر والثبات على الحق ،ولو ببذل أغلى شيء “النفس” ، هي ذكرى عظيمة بعظمة أصحابها ؛فلولاهم لما تنفسنا هواء الحرية ، ولما عرفنا معنى العزة والكرامة ، ولما عشنا بشموخ واسقلالية .
الشهداء هم وحدهم من تنحني لهم الهامات تعظيمًا واحترام لما بذلوه تجاهنا ،هم وحدهم من يستحق أن يقف لهم العالم لهم إجلالًا وإكبارا ،هم من لاتكفي الحروف الهجائية في أن تصف كل ما قدموه لهذه الأمة الإسلامية ،هم وحدهم من يحتار القلم ماذا يكتب عنهم ،ويعجز اللسان عن الحديث في عظم تضحياتهم ؛فهم من أجابوا داعي الله فأجابهم واصطفاهم إلى جواره وضيافته ،كانوا هم من باعوا أنفسهم لله وكان الله نِعم المشتري .
اثمرت تضحيات الشُهداء عزًا ونصرًا للأمة الإسلامية ،فدمائهم تحولت لبراكين تجرف الطغاة والمستكبرين ،وأشلائهم تحولت إلى طائرات مسيرة تضرب ديار الظالمين، واجسادهم إلى صواريخ تدك حصون المجرمين ؛فمن كان يتصور أنه في يوم من الأيام أن اليمن الدولة الفقيرة المصنّفة عالميًا ،وشعبها المستضعفون سيضرب عمق كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بصواريخ وطائرات مسيّرة ،ولن يخاف من ربيبته أمريكا وتهديداتها ،ولا من مجلس الأمن والأمم المتحدة ؟!
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن