▪ أذلاء “بدشاديشهم وبعگلهم” وبكروشهم وبكل إرهابهم من الوهابية النتنة إلى داعش المجرمة..
العروبة والكرامة والإنتماء للإسلام مجرد أكاذيب يتشدقون بها ويسترون خلفها عورات جبنهم وذيليتهم وإنصياعهم التام للمخططات الصهيونية العدوانية التي تعمل بالضد من العروبة والكرامة والإسلام بل هي بالضد من الإنسانية بكل معانيها وقيمها.
هذا الذل ممتد من الذهن الخالي السعودي وحتى تخوم الماء المنهزمة في الإمارات الشاذة ومملكة الورق الخرقاء البحرين، وإلى أماكن أخرى قد تُعلن إلتحاقها بالقطيع في قادم الأيام.
وليس على آكلي “الوزغ” من عتب..
إذ ليس من المتوقع أن تنز فيهم الكرامة وهم ولدوا وتربوا وعاشوا على العار حتى إختلطوا به وإختلط بهم ومن الصعب التمييز بينهما، وليس من المتوقع أن يعي هؤلاء الأذناب الأذلاء معنى الحرية وحياة الأحرار فهم في واد وهذه القيم السامية في واد آخر بينهما برزخ لا يلتقيان أبدا.
هؤلاء الأعراب أضل كثيراً من الدواب التي يُلبسونها الحلي في سباقات “الهجن” وأكثر حماقة من كل البدائيين على وجه هذه الأرض..
چا عتبنا عليمن؟
على ولد السفارات “الجوكرية” وحفافات الشوارع مثلاً؟
لو على المرتزقة العايشين من كد عوراتهم؟
“ولكم مصيبة ما بعدها مصيبة” في وقت إختلفت فيه المقاييس وأصبح فيه التمييز بين الأشياء الواضحة جداً متعذراً، فأن تُقطع اليد التي تساند وتؤازر وتقدم العون، وتُقبل يد الجلاد الأحمق التي تقتل وتسرق وتعيق الحياة بكل أشكالها، بل وتُساند في خططها وبرامجها التي منها التطبيع المُذل مع الكيان الصهيوني الغاصب، هذا عجب عجاب!
الأحرار لا يقبلوا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ولا يقبلوا بمَن يُطبع مع هذا الكيان غير الشرعي، كما إن الأحرار هم الذين يساندون كل مقاومة شرعية لهذا الكيان الإجرامي الإستيطاني الغاصب، سواء كانت هذه المقاومة في داخل أرض فلسطين العربية أو في أي مكان فيه نفوذ لهذا الكيان الإرهابي..
الأحرار والثوار هم الذين يحملون قضايا الناس الحقيقية ويطالبوا بها بطرق شرعية لا يحابوا أو يداهنوا ولا يساوموا أو يطبعوا..