أربعة تطورات هامة جدا على صعيد الوضع في حرب الطوفان المباركة تم رصدها من الصباح حتى الان

العصر-التطور الاول : تمثل بمسار الترتيبات لعقد قمة يوم غد بحضور بايدن ورئيس السلطة الفلسطينية والسيسي في الاردن،فضلا عن مارثون اتصالات وزيارات دبلوماسية غربية لايجاد حل للازمة.

التطور الثاني : والذي تمثل بتعبئة عسكرية كبيرة جدا للصهاينة داخل الاراضي المحتلة بما في ذلك استمرار التوافد العسكري الامريكي الى الرملة ؛ وزيارة القيادات العسكرية ايضا.

التطور الثالث : وهو ملفت للنظر جدا ويتمثل بتصاعد حدة التصريحات الاسلامية الايرانية التي ابتدأت بتصريحات وزير الخارجية الايراني ثم تصريحات قادة الحرس الثوري ثم وصلت الى مستوى تصريح اعلى مسؤول شيعي تنفيذي في العالم الاسلامي وهو السيد القائد الخامنائي مد ظله وكلها تصب باتجاه واحد وخلاصتها ان الساعات القادمة ستشهد الصدمة الكبرى للصهاينة اذا لم يوقفوا عدوانهم على غزة.

التطور الرابع : تصاعد وتيرة الهجمات التي ينفذها حزب الله ضد الصهاينة في الجليل المحتل مع انخفاض اهتمام الصهاينة بغزة وهو ما يمثل نجاحا لحزب الله في مشاغلة العدو الصهيوني وتخفيف الضغط على الاراضي الجنوبية من فلسطين.

ويبدوا ان التطور الثالث والرابع يأتيان في نفس السياق المتعلق بضغوطات الساعات الاخيرة قبل التفاوض او التصعيد
كل شئ سيعتمد على قمة بايدن يوم غد
نبشركم ان العدو بين نارين

نار القبول بالوضع الدفاعي الجديد الذي لا مجال فيه للسيطرة على الاراضي ويكون فيه محور المقاومة مهاجما وليس مدافعا وبين نار الدخول في حرب اقليمية كبرى ستكون فيها نهايته.

نبشركم ايضا ان موعد شروق الارض بنور ربها قد اقترب ان شاء الله تعالى