أرض اليمـن لليمنيين وليست للمعتدين
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبد الله علي هاشم الذارحي

*كـلـمـا اقترب الجـيش والـلجان الشعبية
من كثيرا مدينة مأرب يزداد قلق تحالف العدوا ن الصهيو سعو إمار أمريكي أكثر¡¡
مظهرين قلقهم في فلتات السنتهم في
كافة وسائل إعلامهم وبوسائل التواصل
الإجتماعي،هذا القلق المثير للشفقة إن
دل على شيئ فإنما يدل على فداحة خسارتهم لمصالحهم وعملائهم،فقد دأبوا
معا علىنهب الثروة الكامنة بأرض مأرب
(النفطيةوالغازيةوالذهب ومعادن أخرى)
*ناهيك عَمَّ يمثله موقع مأرب من أهمية تاريخيةوإستراتيجيةوإقتصاديةوو..الخ،
والأهم من ذلك أن تحريرها عسكريا من
قبل الجيش واللجان يعتبرهزيمة مدوية
للتحالف الذي لم يتحقق له أي نصر يُذكر
على مدىسبعةاعوام من القصف والدمار
والقتل والإجرام والحصار والتجويع….
رغم ماجمعوا من عدد وعتاد ووو…الخ
كل ماسبق لم يفيدهم بشيئ،أمام احرار
الشعب اليمني الصابر الصامد المجاهد
المنتصر بكل مجال بفضل الله ذُوالجلال،
*خلاصة القول فليقلقوا ولينزعجوا أكثر
وليقصفوا وليستعينوابمن أرادوا وو..الخ
أعلى مافي خيلهم يركبوه وأي وهم في
مخيلتهم من تحرير مأرب فليبدوه لنا
ونحن سنبدد مخاوف الجميع بتحريرها
لأننا على ثقة بأن مأرب وغيرها يمنية
بالتالي فلن تكون إلا لليمنيين المؤمنين
بقول الله سبحانه وتعالى(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)آية ١٠٥سورة الأنبياء؛
*صدق الله العلي العظيم وصدقت فعال
واقوال الصالحون الذين حافظوا على
مصالح العباد وحرروا البلاد من هيمنة
دول المغضوب عليهم والضالين،ومن دار
بفلكهم من قادة الدول العميلةومرتزقتهم
من الإصلاح وداعش والقاعدة والنصرة
مسميات كثيرةأتت لإحتلال يمن الإيمان
والحكمة،بهدف الحفاظ علىمصالح دول
الإستكبار العالمي اولا ولإطفاء نور الله
ثانيا،ومع ذلك أبى الله إلا أن يتم نوره
وليورث الأرض اصحابهاالصالحون الذين
ظُـلِـمُـوا وإن الله على نصـرهـم لـقـدير